الجزائر- أعلن رئيس بلدية الجزائر الوسطى، والمدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المنتهية عهدته، مساندته للحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر منذ 22من شهر فيفري الفارط، للمطالبة بتغيير النظام وتشكيل حكومة تكنوقراطية بمشاركة الجميع.
وأوضح، الأحد، المدير السابق للحملة الانتخابية بالعاصمة، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المنتهية عهدته، أنه جاء من العاصمة، ولم يترعرع في نادي الصنوبر ومقيم وسط العاصمة، وأن والده محكوم عليه بالإعدام وأخته مجاهدة.
وتأتي تصريحات رئيس بلدية الجزائر الوسطى، تزامنا مع الاحتجاجات التي قام بها عمال بلديته، الأحد، حيث طالبوه بالرحيل، موجهين له تهما تتعلق بالفساد.
وبذلك يضاف بطاش إلى قائمة المنقلبين على الرئيس المنهية عهدته، الذين أعلنوا دعمهم للحراك الشعبي، التي تعتبر كأخر محاولة للعودة إلى أحضان الشعب، وهو الموقف الذي رفضه الجميع، باعتبار أنهم شاركوا النظام في القرارات التي اتخذها ضد الشعب طيلة السنين الماضية.
نادية حدار
