أقدمت مصالح بلدية دلس شرق ولاية بومرداس، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان واقتراب حلول عيد الفطر المبارك، على تمديد ساعات عمل المركز إلى 12 ليلا، أين يستطيع المواطنون سحب أموالهم دون الانتظار في النهار، خاصة وأن شهر رمضان يعرف في الفترة الصباحية قلة في الحركة، في حين في الفترة المسائية فإن البلدية لا تنام مع ضجيج السيارات والعائلات التي تخرج للسهر.
وحسب ما أكده لنا مصدر مسؤول من بلدية دلس، فإن هذه العملية تقوم بها البلدية كل سنة مع اقتراب أي مناسبة دينية سواء شهر رمضان أو عيدي الفطر والأضحى، أين يستطيع المواطنون الحصول على مستحقاتهم بسهولة سواء في الصباح أو المساء من دون أن يعرف المركز اكتظاظا في الفترة الصباحية، وهو ما يؤدي بالعديد من المواطنين إلى الذهاب للمركز بعد الإفطار باعتبار أن هذا الأخير يفتتح أبوابه على الساعة التاسعة ليلا ويغلق على الساعة 12 ليلا.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسان العديد من المواطنين الذين رحبوا بهذه الفكرة، وهذه العملية التي تتكرر مع اقتراب أية مناسبة سواء رمضان أو عيدي الفطر والأضحى المبارك، مؤكدين أن هذا الأمر سهّل عليهم عملية الحصول على أموالهم بسهولة كبيرة، مشيرين إلى أن هذا الأمر ينعكس بالإيجاب على المواطنين خصوصا العمال الذين كانوا يضطرون إلى التغيب عن العمل في الفترة الصباحية…
… والهلال الأحمر الجزائري يشرف على ختان 34 طفلا بدلس
من جهته، أشرف الهلال الأحمر الجزائري ببلدية دلس شرق ولاية بومرداس وبالتنسيق مع المؤسسة العمومية الإستشفائية “محمد بوداود” بذات البلدية على عملية ختان جماعي لـ 34 طفلا من ذوي العائلات المعوزة واليتامى يقطنون بذات المنطقة.
وحسب ما أكده لنا رئيس المكتب البلدي للهلال الأحمر، فإن عملية الختان لهؤلاء البراعم تمت بمستشفى دلس “محمد بوداود”، وذلك بتطوع فريق طبي يتكون من 3 جراحين مختصين، أين تمت عملية ختان 34 طفلا في ظروف حسنة ووسط زغاريد كبيرة من قبل عائلات هؤلاء الأطفال.
مضيفا في السياق ذاته أن العملية ستستمر إلى غاية الاثنين، وهي العملية الخيرية التي يقوم بها الهلال الأحمر كل سنة ومن شأنها أن تدخل الفرحة في قلوب العائلات المعوزة والفقيرة.
أيمن. ف
