وضعت الوحدة الجزائرية للمياه بعنابة مخططا استراتيجيا مهما مع العد التنازلي لشهر رمضان، بعد لقائها في جلسة عمل مع تنسيقية الأحياء، حيث تم تدارس مشكل التسربات الذي يعتبر ملفا معقدا طالما أرق مسؤولي
الولاية.
وحسب الوحدة الجزائرية للمياه بعنابة، فإنه تم عقد اتفاق عمل مع الجمعيات من أجل وضع إحصاء جاد يخص قضية التسربات الموجودة في الأحياء والتجمعات السكنية، لتضيف ذات الجهة أن هناك تفاعلا مع ممثلي الأحياء لمواجهة التسربات بمختلف أنواعها، وهي وراء تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب ونقص معدل تغطية كل الأحياء بهذه المادة الضرورية. وقد وضحت وحدة الجزائرية للمياه بعنابة أن هناك برنامج توزيع وقد تم إشراك جمعيات الأحياء للتنسيق مع ممثلي الأحياء لتحديد النقاط السوداء وتسجيل النقائص ومن ثم بعث نشاط المشروع المتعلق بإعادة تقسيم عملية توزيع المياه على الأحياء التي قسمت هي الأخرى إلى قطاعات حسب تعليمة الوالي، وسيتم توصيل الماء إلى الطوابق العليا وكذلك التجمعات السكنية البعيدة. وبلغة الأرقام، تم إحصاء نحو 1468 تسربا ومعالجة نحو 1026 تسربا والعملية متواصلة للقضاء على جفاف الحنفيات ونقص التزود بالماء الشروب خاصة في فصل الصيف.
وعلى صعيد آخر، أكد الوالي محمد سلماني في وقت سابق على تأمين المياه الصالحة للشرب، وذلك من خلال استغلال الآبار الموزعة عبر ولاية عنابة عددها 27 بئرا موزعة على مستوى واد النيل وخرازة، كذلك توجد 10 آبار بالحجار دخلت حيز الخدمة، كما أمر بتوسيع البحث وحفر الآبار بمختلف بلديات الولاية وكذلك العمل من أجل تحسين التسيير، وإعادة تهيئة كل القنوات وضرورة الإسراع في العمل لتحقيق خاصة بعد دخول محطة الضخ ليسونطون وربطها بأربعة خزانات تزود بنسبة 75 بالمائة من مدينة عنابة بالمياه الصالحة للشرب منها وسط مدينة عنابة والواجهة البحرية.