الجزائر- تميزت السهرة الثالثة من فعاليات مهرجان جميلة الدولي بتوافد واسع للجمهور والذي رقص حتى الصباح على أنغام القصبة التي أخذته إلى عمق التراث الجزائري القديم ، حيث قدم كمال الڤالمي باقة من
الأغاني المتنوعة منها لسود مقروني، وطالع نشكي للباي، إلى جانب إعادة أغاني أيقونة الغناء الجزائري الشاوي الراحل عيسى الجرموني.
وقد صنع كمال الڤالمي التفرد في إدخال الفرحة على جمهوره الذي تجاوب معه بقوة، وقد شاركه في الغناء الذي ألهب ركح جميلة بسطيف الشاب موك صايب الذي غنى باللغة الأنجليزية واللغة التي يفهمها الشباب، وتميز بخفته ورقصاته على الركح حيث تعالت الهتافات والزغاريد وهو ما صنع ألفة بين الشاب موك وجمهوره لدرجة نزوله إلى عشاقه والغناء معهم.
الشاب وحيد ابن مدينة سطيف كان هو الآخر حاضرا بقوة بأغانيه الشبابية الهادفة والتي زادت من الفرجة والأنس.
وليس بعيدا عن الطابع السطايفي الذي يليق في الأعراس والقعدات العائلية، غنى الشاب عراس مجموعة من الأغاني التي تتزامن وأفراح سكان جميلة والذين رقصوا على أنغامه وصفقوا له تكريما لتواجده في مهرجان جميلة، من جهة أخرى قدم فريكلان أغاني شبابية وأخرى رايوية تفاعل معها الحضور لينهي السهرة مع جمهوره حتى الساعة الواحدة صباحا.
