تحدث ريان آيت نوري ظهير أيسر ولفرهامبتون الانجليزي عن مستقبله الدولي قبل أشهر قليلة على كأس العالم 2022. ويملك آيت نوري الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، لكنه لم يحسم حتى الآن هوية المنتخب الذي سيلعب له في المستقبل القريب، في موقف أثار غضب الجماهير الجزائرية، على اعتبار أنه لا يميل إلى بلده الأصلي الجزائر كما يشترط بلماضي على اللاعبين مزدوجي الجنسية.
وقال آيت نوري في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” البريطانية: “خوض منافسات كأس العالم كان حلم طفولتي، الآن بات هدفا بالنسبة لي وعليّ مواصلة العمل للعب مثل هذه المنافسات الكبرى”. وأضاف: “كل لاعب يريد لعب كأس العالم ووضعيتي جيدة على الساحة الدولية، لكني حتى الآن لم أحسم مستقبلي الدولي بشكل نهائي”. وأتم: “إذا كان متاحا لي فرصة تمثيل اللعب لمنتخب الجزائر أو فرنسا، فسيكون ذلك شرفا كبيرا لي، أنا فخور جدا بأصولي الجزائرية، سنرى ما سيحدث”.
وولد ريان آيت نوري (20 عاماً) في فرنسا ومن أبوين جزائريين، ومثّل الفئات السنية لمنتخب “الديكة”، مع العلم أنه تلقى تكوينه في أنجيه الفرنسي، قبل أن ينتقل إلى وولفرهامبتون صيف عام 2020، تحت إشراف وكيله الشهير، البرتغالي جورجي مينديز.
أمين. ل