ترك الانطباع بأنه لن يستدعي فيغولي مستقبلا… ماجر لن يجري تغييرات كثيرة في مارس واستياء لعدم اهتمامه بـ “شان المغرب”

elmaouid

لن يجري الناخب الوطني، رابح ماجر، تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة الوطنية تحسبا للتربص المقبل والمقرر شهر مارس المقبل، أين سيلعب “الخضر” مباراتين وديتين أمام منتخب إفريقي لم تحدد هويته بعد

ومنتخب إيران في النمسا بنسبة كبيرة جدا، وهذا لرغبته في التركيز على العمل مع التعداد الحالي دون زعزعة استقراره، وهو الانطباع الذي تركه أيضا خلال الحوار المطول الذي أجراه مع موقع “غول” العالمي، في حين يبدو بأن عودة سفيان فيغولي إلى المنتخب الوطني لن تكون قريبة، رغم عودته القوية وتألقه اللافت مع نادي غالاتسراي التركي منذ انضمامه إليه الصيف الفارط.

وقالت مصادر “الموعد اليومي” المقربة من الناخب الوطني، رابح ماجر، إن هذا الأخير لن يلجأ إلى إحداث تغييرات كبيرة على التعداد الذي سيعتمد عليه خلال تربص مارس، تحضيرا للوديتين المرتقبتين في تاريخي الفيفا المعتمدين، على اعتبار أنه يريد تسجيل نتيجتين إيجابيتين في تلك الوديتين.

ومن هذا المنطلق لا يرغب في تجريب لاعبين وأسماء جديدة لأول مرة، خاصة أن “الخضر” سيكونون معنيين بمواجهة منتخب إيران المتأهل إلى كأس العالم 2018، في مباراة قوية يريد صاحب الكعب الذهبي دخولها بقوة واستغلالها كاختبار معياري لقدرات التشكيلة الوطنية، لا سيما وأنه يريد تشكيل نواة المنتخب المعني بالمشاركة في “كان 2019” بعد التأهل إلى هذه المنافسة باستئناف التصفيات شهر جوان المقبل، وكان مدرب “الخضر” الجديد القديم صرح عدة مرات بأن هدفه الرئيسي هو تكوين منتخب وطني قوي قبل كأس إفريقيا للأمم 2019 المقررة مبدئيا بالكاميرون، وليس له الوقت الكافي لمتابعة لاعبين جدد أو استدعاء لاعبين لا يعرفهم، مشيرا إلى أنه لن يرضخ لأي ضغط بهذا الشأن ولن يستدعي لاعبين بمجرد ذكر اسمهم في وسائل الإعلام.

إلى ذلك، كشفت مصادرنا بأن ماجر لن يستدعي فيغولي إلى تربص شهر مارس، رغم التألق الكبير للاعب غالاتسراي في الآونة الأخيرة، وهذا بعد أن كان أبعده عن تربص شهر نوفمبر الفارط بسبب تصريحاته الانتقادية لزملائه قبل مواجهة الكاميرون في التصفيات المونديالية، حيث لا يريد صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1987 زعزعة استقرار المجموعة، لأنه يدرك جيدا بأن عودة فيغولي حاليا لن يكون مرحبا بها من طرف عدة لاعبين في المنتخب الوطني، على غرار غولام ومحرز وبن طالب وحتى تايدر، الذين كانوا من بين المستهدفين بتصريحات لاعب فالنسيا السابق. 

من جهة أخرى، استغرب عديد المتابعين عن سر غياب الناخب الوطني رابح ماجر، عن بطولة إفريقيا للمحليين 2018، والتي اختتمت منافساتها في المغرب، بتتويج المنتخب المغربي باللقب على حساب نيجيريا برباعية نظيفة، خاصة أن هذه المنافسة كانت ستكون بالنسبة له فرصة للاحتكاك بكرة القدم الإفريقية ومعاينة المنتخبات الإفريقية، على أمل مواجهتها مستقبلا وديا على الأقل، لا سيما وأن ماجر كان صرح مرارا وتكرارا بأنه يفضل اللعب مع الأفارقة وإفريقيا، لكنه ضيع فرصة التعرف عن قرب على هذه المنتخبات، في وقت شهدت فيه المغرب حضور عديد مدربي المنتخبات الإفريقية لمتابعة الدورة والمنتخبات، إلا ماجر الذي فضل الغياب مرة أخرى عن الملاعب من منطلق أنه ربما يفضل متابعة المباريات على شاشة التلفزيون.