ترفع كل يومين أو أكثر.. سكان وادي الرمان متذمرون من الانتشار الرهيب للنفايات

elmaouid

تذمّر سكان حي وادي الرمان ببلدية العاشور بالعاصمة، من الانتشار الرهيب للنفايات في أغلب أرجائه، جراء التذبذب في عملية رفع القمامة من قبل أعوان النظافة التابعين لمؤسسة “اكسترا نات”، مطالبين الجهات

المعنية بضرورة توفير العتاد لضمان رفع الكم الهائل للنفايات التي باتت مصدر إزعاج لهم.

يشتكي سكان الحي من النفايات المنتشرة بشكل كبير، في العديد من أرجاء الحي، أمام غياب تام للمصالح المعنية، التي لم تبال بالمشكل الذي يعاني منه السكان، لاسيما مع عمل أعوان النظافة التابعين لمؤسسة “اكسترا نات” يومين أو أكثر لرفعها، وهو ما يساهم في انتشارها بشكل كبير بالنظر إلى الكثافة السكانية الكبيرة التي بات يشهدها الحي في السنوات الأخيرة.

وفي هذا الصدد، عبر السكان عن مدى استيائهم من منظر النفايات المتراكمة في كل أرجاء وزوايا الحي، التي ساهمت في تشويه صورة البلدية، موضحين في ذات الوقت أن انتشار النفايات وصل إلى غاية العديد من الشوارع، في منظر يقشعر له البدن، على حد قولهم، وأرجع محدثونا السبب الرئيسي وراء غرق البلدية في القمامة خلال الأشهر الأخيرة، إلى التذبذب الكبير الذي عرفته عملية جمع ورفع القمامة من قبل المؤسسة الولائية للنظافة “اكسترا نات” والذي سبق وأن ذكرناه أعلاه وأشار محدثونا، إلى أن حيهم تحول في ظرف قصير إلى شبه مفرغة عمومية، نتيجة الكم الهائل من أكياس النفايات التي تلقى في كل مكان، والتي لا ترفع إلا بمرور يومين أو ثلاثة أيام، نتيجة عزوف عمال النظافة عن دخول الأحياء وتنظيفها، تاركين بذلك أكواما هائلة من النفايات منتشرة، غير مبالين بصحة وسلامة السكان، نظرا للخطر والأمراض التي تنجر عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها، لاسيما مع الارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة.

في الأخير، طالب سكان حي وادي الرمان المصالح الولائية بضرورة التدخل العاجل وتوفير العتاد والعمال بشكل كافي، من أجل حل مشكل النفايات الذي بات يؤرقهم وينغص صفو حياتهم.