في حصيلة سنوية في الصحراء الغربية ، عشية اليوم العالمي لحرية التعبير أو ما يعرف بيوم حرية الصحافة المصادف للثالث ماي من كل سنة ، أدان اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين استمرار فصول الخروقات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان ، في ظل إمعان نظام الإحتلال غلق الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام الصحفيين والمراقبين والنشطاء منعاً لإظهار الحقيقة .
وتوقف الاتحاد في إحاطة بالمناسبة عند منع أو ترحيل عنوة اكثر من ثلاثمائة صحفي ومراقب وناشط منذ العام 2005 ، فعلى مدار عشرين عاما من الحصار العسكري والإعلامي الذي يطوق الأراضي الصحراوية المحتلة تعرض 313 من المراقبين والزوار من برلمانيين وناشطين ومراقبين وصحفيين إما للمنع من دخول الإقليم المحتل أو الترحيل قسراً دون تقديم شروحات .