ترحيل أصحاب الضيق يتأجل عديد المرات…العاصميون يتساءلون عن موعد ترحيلهم

elmaouid

يتساءل أصحاب ملفات السكن الاجتماعي ببلديات العاصمة، عن موعد ترحيلهم إلى سكنات لائقة، بعد تأجيل فرحتهم في كافة عمليات إعادة الإسكان منذ انطلاقها في 2014، بالرغم من تشديدات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، عبد القادر زوخ، على “الاميار” بتعليق قائمة المستفيدين ليتكفل بهم بعد الانتهاء من “معضلة” القصدير

وأوضحت عديد العائلات، أنه وبالرغم من تشديدات والي العاصمة، عبد القادر زوخ، على رؤساء البلديات الــ57 بضرورة نشر قائمة “السوسيال” في كامل البلديات ليتمكن من ترحيلهم ضمن المرحلة الـــ23 التي من المنتظر أن تنطلق عقب الدخول الاجتماعي، غير أنها باتت على حد تعبيرها تصريحات كاذبة لاسيما وأن العملية ستمس كذلك قاطني القصدير والهش وبعض المستفيدين من كوطة “السوسيال”، وهو ما يؤكد على عدم ترحيل كافة العائلات التي خصص لها حصة الـــ6 آلاف مسكن التي منحتها لهم الولاية في 2014، طالما عديد البلديات لم تنشر القائمة لحد الساعة كما هي حال بلدية العاشور، الدرارية، خرايسية، الدويرة، حسبن داي وغيرها من البلديات.

تجدر الإشارة، إلى أن والي الولاية، عبد القادر زوخ، كان قد أمر رؤساء بلديات العاصمة، في وقت سابق بنشر قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية الإيجارية الموجهة لأصحاب “الضيق”، في مدة أقصاها بداية السنة الجارية، وهي الأوامر التي جاءت عقب تصريحاته بشأن تحضيراته لإطلاق عملية الترحيل الـــ22 خلال السنة الماضية، التي قال عنها إنها ستوجه لأصحاب الضيق وهو من سيتكفل بهم شخصيا، بعد تماطل الاميار في نشر القوائم، غير أنه تراجع عن القرار قبل رمضان الماضي بعد أن خصص العملية لإتمام القضاء على الأحياء القصديرية، ليعلن بعد ذلك عن تخصيصه العلمية الـــ23  المقبلة لأصحاب ملفات السكن الاجتماعي الذين يعانون من أزمة سكن خانقة ويعيشون في ظروف مزرية.