ترتكز على سبعة محاور أساسية…زعماء إفريقيا يصادقون على مذكرة بوتفليقة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف

elmaouid

 

الجزائر- صادق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي خلال ندوتهم الـ29 المنعقدة يومي 3 و4 جويلية بأديس أبابا على مذكرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا.

وعرض الوثيقة التي تحمل عنوان “مذكرة آفاق منع ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب في إفريقيا”، الوزير الاول عبد المجيد تبون ممثل الرئيس بوتفليقة في أشغال هذه الندوة القارية المنعقدة تحت شعار “تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب”.

 وترتكز مذكرة الرئيس بوتفليقة الذي عين بتاريخ 14 مارس 2017 من قبل نظرائه منسقا للاتحاد الإفريقي، على سبعة محاور أولوية مثلما حددتها الهيئات المتخصصة للاتحاد الإفريقي ومن طرف مجلس الأمن للأمم المتحدة.

وأكد الوزير الأول عبد المجيد تبون في كلمته أثناء عرض هذه المذكرة، أن إنشاء الاتحاد الإفريقي لمهمة التنسيق من أجل الوقاية من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب، تؤكد الأهمية التي توليها من الآن فصاعدا قارتنا لهذا التهديد وتأثيراته المدمرة لحياة أشخاص أبرياء وللممتلكات والموارد والمنشآت التي طالما احتاجتها إفريقيا. وأكد تبون قائلا بالتالي “أصبحت ظاهرة الإرهاب اليوم تهديدا خطيرا على السلم والأمن الدوليين ولسوء الحظ ليس هناك أي بلد في منأى عنها”، مذكرا أن خريطة الاعتداءات الأخيرة تؤكد توسع مساحة نشاطه إلى كل مناطق العالم والضحايا والتدمير والخوف أيضا”، وقد سبق القمة الـ29 لرؤساء الدول والحكومات الافريقية تنظيم الدورة العادية الـ34 للجنة الممثلين الدائمين يومي 27 و28 جوان وتبعتها الدورة الـ31 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الشؤون الخارجية للدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي يومي 30 جوان و1 جويلية والتي شارك فيها وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل الذي قاد الوفد الجزائري.