قالت وزيرة الخارجية البريطانية، والمرشحة لمنصب رئاسة الوزراء ليز تراس، الأربعاء، إنّها ستكون “على استعداد لاستخدام السلاح النووي في حال الضرورة”.
وأضافت تراس، خلال فعالية في مدينة برمينغهام، في معرض إجابتها عن سؤال يتعلق باتخاذ مثل هذا القرار: “أعتقد أنّ هذا واجب مهم لرئيس الوزراء. أنا مستعدة للقيام بذلك”.
يأتي ذلك على الرغم من تأكيد بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، في وقتٍ سابقٍ، أنّها “ملتزمة بأهداف منع الحرب النووية، إضافةً إلى تجنّب سباق التسلّح”، وذلك في بيانٍ ثلاثي مشترك.
ولفت البيان إلى أنّ “رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ملتزمون بالأهداف المحددة في إعلانهم الصادر في 3 جانفي 2022 بشأن منع الحرب النووية وتجنب سباق التسلح”، وفق تعبير البيان.
وفي معرض تصريحاتها، تعهّدت تراس رفع السرية عن المعلومات الاستخبارية عن روسيا إذا تم انتخابها رئيسةً للوزراء.
وقالت تراس في مقال نُشر في صحيفة “التلغراف” البريطانية: “سأذهب إلى أبعد من ذلك كرئيسة للوزراء، وسأفعل كل ما هو ممكن، بما في ذلك رفع السرية عن المزيد من المعلومات الاستخبارية، لأظهر للعالم تكتيكات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.