تراجع مستواه كثيرا في الفترة الماضية.. هذه الأسباب تعقد مهمة رياض محرز في مانشستر سيتي

تراجع مستواه كثيرا في الفترة الماضية.. هذه الأسباب تعقد مهمة رياض محرز في مانشستر سيتي

اكتفى الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي مرة أخرى بأدوار ثانوية في النادي الإنجليزي، منذ بداية الموسم الجاري بسبب خيارات بيب غوارديولا وتراجع مستوى نجم “الخضر”، حيث حفلت منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وسط الجزائريين، بالكثير من التعليقات بخصوص وضعية محرز داخل أسوار النادي السماوي.

وفي هذا التقرير نرصد 3 عوامل تزيد من تعقيد وضعية قائد “الخضر” في مانشستر سيتي وتثبت خطأه في البقاء بدل الرحيل عندما كان القرار بيده. عاش الدولي الجزائري، رياض محرز، مشاكل كبيرة جدّا مع مانشستر سيتي تتعلق أساسا بعدم مشاركته بانتظام وتعرضه للتهميش من طرف المدير الفني، بيب غوارديولا، حسب متابعين.. ويرى الكثير من المحللين وقطاع كبير من الجماهير الجزائرية بأن محرز أخطأ بقرار تمديد عقده هذا الصيف إلى غاية عام 2026، في وقت كان قادرا فيه على الانتقال إلى ناد آخر كان سيمنحه صفة النجم الأول، على عكس ما يحدث له في السيتي أين ضاع بين الكثير من نجوم الصف الأول الآخرين. من جهة أخرى، عانى محرز من القيود التكتيكية للمدير الفني لمانشستر سيتي، بيب غوارديولا، مقارنة بما يطلبه من لاعبي الهجوم الآخرين، وفي مقدمتهم كيفين دي بروين وفيل فودين، حيث دائما ما يوجه غوارديولا ملاحظات قاسية لمحرز بهذا الخصوص، ويصّر على ضرورة القيام بالأدوار الدفاعية. ولاحظ الجميع تراجع مستويات محرز وعدم استغلاله لمهاراته العالية في المراوغة مؤخرا، وتركيزه على طريقة لعب بسيطة تعتمد على زملائه الآخرين. وأرجع متابعون هذا الأمر إلى افتقاد محرز للثقة بسبب الانتقادات التي تطاله في كل مرة من غوارديولا، وحتى الملاحظات القاسية خلال المباريات وعلى المباشر. إلى ذلك، تخلص نادي مانشستر سيتي هذا الصيف من الثنائي، البرازيلي غابرييل جيسوس، والانجليزي رحيم ستيرلينغ، مع تمديد عقد رياض محرز، لكنه بالمقابل ضم الثنائي، النرويجي إيرلينغ هالاند، والأرجنتيني يوليان ألفاريز، وهو الأمر الذي بات يهدد مكانة محرز في حسابات غوارديولا أكثر من أي شيء آخر. وعلى عكس كل التوقعات، فتواجد هالاند في التشكيل الأساسي مفروغ منه بعد أن لعب السيتي الموسم الماضي دون مهاجم صريح، ليبقى أمام محرز (الذي لعب في منصب المهاجم الوهمي عديد المرات الموسم الماضي) التنافس على مكان في خط الهجوم، مع فودين وغريليتش وألفاريز وبرناردو سيلفا. وبات المهاجم الأرجنتيني منافسا قويا لمحرز على الجهة اليمنى، خاصة أنه لاعب شاب ودائما ما يسهم في تغيير نتيجة المباريات بمجرد دخوله، كما أن غوارديولا هو من أصّر على استقدامه.

أمين.ل