حصلت، الثلاثاء، على معلومات تفيد بأنه تم نقل عدد من المعتقلين اليمنيين المضربين في سجن تديره دولة الإمارات في مدينة عدن (جنوبا) إلى المستشفيات، بعد تدهور حالتهم الصحية جراء الإضراب المفتوح عن
الطعام الذي دخل يومه الرابع.
وقال مصدر من داخل السجن إن “120 معتقلا في سجن ما يعرف “بئر أحمد” غربي عدن، الذي تشرف عليها القوات الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، يعيشون ظروفا صعبة للغاية، بسبب الانتهاكات التي يتعرضون لها على مدى أكثر من 19 أشهر.
وأكد المصدر أن الإضراب تسبب في تدهور صحة بعض المعتقلين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات من قبل القوات الإماراتية وحلفائها المحليين، دون أن يكشف عن عددهم”.
وأضاف المصدر، مشترطا عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر أن السجن الواقع وسط معسكر تابع للتحالف، والذي يتألف من 60 زنزانة، في مساحة تقدر بنحو أربعين مترا مربعا.
وبحسب المصدر، فإنه يتم معاملة السجناء الذي أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام قبل أيام، معاملة سيئة جدا، يتعرضون فيها لكل أساليب التعذيب النفسي والجسدي، والتي انتهت بوفاة أحد المعتقلين ويدعى “البراء”.وأشار المصدر أنه تناوب على إدارة السجن، شخصيتين يمنيتين مواليتين لحكومة “أبوظبي”، الأول “عبد الله الفضلي” والحالي “غسان العقربي”.