قال إن لغة الحوار والتشاور حققت مكاسب مهمة للعمال، سيدي سعيد يؤكد: المركزية النقابية تعمل في تناسق تام مع الحكومة

الجزائر- كشف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، الإثنين، بتيارت، أن لغة الحوار والتشاور التي لا تزال تدعو إليها المركزية النقابية حققت مكاسب مهمة للعمال، مشيرا إلى أن

المركزية النقابية تعمل في تناسق تام مع الحكومة.

وقال سيدي السعيد خلال كلمة ألقاها في إطار مراسم الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للعمال التي احتضنتها ولاية تيارت بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي ووزير الثقافة ووزير العلاقات مع البرلمان بالنيابة عز الدين ميهوبي بأن الاتحاد العالم للعمال الجزائريين قد انتهج فلسفة للحوار والتشاور وأن النضال النقابي للمركزية النقابية مبني على الثقة مع أرباب العمال ومع الدولة مما يسمح بتحقيق مكاسب للعمال، وأبرز بأن هناك تلاحما وتناسقا بين المركزية النقابية والحكومة، مضيفا بأن “التناسق والتلاحم اللذان يجمعان بين العمال  ومسؤولين بولايات الوطن وكذا أرباب العمال يسمحان لنا بتقوية البلاد مما من شأنه تمكين أبنائنا من العيش في خير وسعادة”.

وشدد عبد المجيد سيدي السعيد على ضرورة أن لا ينساق النقابي وراء التعصب لحل مشاكل العمال، قائلا “إننا حراس وجنود الاستقرار الاجتماعي وأن الجزائريين هم من يحافظون على استقرار البلاد حيث سيجدون النقابيين في المقدمة”.

وأشار  المسؤول النقابي نفسه إلى حرص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على أن لا تكون للأزمة المالية الحالية أثار على عمال المؤسسات الوطنية.

ومن جهة أخرى كشف المتحدث عن أن عدد المنخرطين المنضوين تحت لواء المركزية النقابية قد وصل خلال سنة 2016 إلى 6،2 مليون منخرط، كما اعتبر بأن تصويت العمال والنقابيين بقوة في الانتخابات التشريعية المقبلة سيبرز بأن الجزائريين قادرون على إيجاد الحلول فيما بينهم وأنهم لا يقبلون أي نصيحة من أي أحد ويرفضون التدخل في شؤون البلد، مؤكدا أن تصويت العمال هو تصويت للجزائر وللاستقرار.

 

   

تدعيم اليد العاملة المؤهلة لدفع عجلة الصناعات الميكانيكية بتيارت

 

الجزائر- شدد، الإثنين، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، بتيارت، على ضرورة دعم الصناعة الميكانيكية بتيارت باليد العاملة المؤهلة والخبرة اللازمة لضمان الجودة والنوعية.

وفي تصريح له  خلال زيارة وحدة الهياكل الصناعية بعين بوشقيف رفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي ووزير الثقافة عز  الدين ميهوبي في إطار الاحتفالات الرسمية بالعيد العالمي للعمال التي احتضنتها ولاية تيارت، صرح سيدي السعيد  “إن الاستثمارات في مجال الصناعات الميكانيكية يجب أن تدعم باليد  العاملة المؤهلة في هذا المجال لضمان الجودة والنوعية”. وأكد على ضرورة” تثبيت الهوية” المرتبطة بالصناعة الميكانيكية بولاية تيارت واعدا عمال الوحدة برفع انشغال الاستقلالية عن المؤسسة الوطنية للعربات  الصناعية.

وكان العمال قد أشاروا في تدخلهم بهذه المناسبة إلى أن “الوحدة تعاني من مشاكل  في التسيير نتيجة عدم الاستقلالية المالية”. وقد تم خلال هذه الزيارة تقديم عرض عن وحدة الهياكل الصناعية لعين بوشقيف التابعة للمؤسسة الوطنية للعربات الصناعية وعرض لمنتجاتها، وزار الوفد ورشات الإنتاج.

 كما تابع الحضور أيضا عرضا عن الحظيرتين الصناعيتين بكل من زعروروة وعين  بوشقيف.

للإشارة استفادت وحدة الهياكل الصناعية بعين بوشقيف السنة الماضية من مبلغ قدره مليار دينار في إطار الاستثمار لفترة 2016/ 2018 بحسب ما علم من مسؤوليها  الذين أشاروا إلى أن هذا المبلغ يدخل ضمن مخطط تطوير مؤسسة العربات الصناعية.

وقد سطرت الوحدة برنامجا لإنتاج 1268 عربة خلال سنة 2017 في إطار عقد مع الزبائن الخواص والعموميين مما سيسمح بتحقيق رقم أعمال قدره 558 مليون دج خلال سنة 2017.

وفي إطار تنويع سلسلة المنتجات وتوسيع الاستثمار تقوم المديرية التقنية المكلفة بتطوير المنتوج بدراسة وتصميم تشكيلات متنوعة التي تعرف إقبالا في السوق مثل العربات المجرورة المسطحة المجهزة بغطاء زلق وعربة نصف مقطورة حاملة  الرافعات طويلة طولها 8 أمتار، كما أشير اليه .

جدير بالذكر  أن وحدة الهياكل الصناعية بعين بوشقيف شرعت في الإنتاج سنة 1982 ويبلغ عدد عمالها حاليا 243 عامل، وتقدر طاقتها الإنتاجية بـ8940 مركبة منها 6960 محمولة و1980 مجرورة.