أشرفت السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية العربي مرزوق، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال المشروع الهام الذي سيفك الحصار عن وسط المدينة ويسمح بالتخفيف من الاكتظاظ، باتجاه شاطئ كتامة انطلاقا من الكيلومتر الخامس، أين خصص له مبلغ مالي يقدر بـ 5,6 مليار سنتيم.
وفي هذا الشأن، أكد الوالي أن إزالة الأكواخ القصديرية والبنايات الفوضوية على الساحل الشرقي لمدينة جيجل على طول مسافة 08 كيلومتر سمح بتجسيد هذا الطريق بعد حوالي سبع سنوات من الانتظار، مشددا على عدم قطع الأشجار الموجودة على هذا المحور حفاظا على جمال الموقع الذي سيكون مكانا لإنجاز عديد المشاريع التنموية في مجال السياحة.
كما أشرف على عملية انطلاق أشغال تكسية ملعب “حسين رويبح” المتعدد الرياضات بالعشب الاصطناعي، وهو المشروع الذي خصص له غلاف مالي قدر بـ 6,8 مليار سنتيم، ولتسهيل مشاركة الفرق المحلية في البطولات والمنافسات الوطنية أمر بضرورة التقيد بآجال الإنجاز وتسليم المشروع في شهر سبتمبر المقبل، مشددا على مسيري المركب الرياضي ضرورة مراعاة الجدية في تسيير المركب، وعلى مقاولات الأشغال ضرورة الانتهاء من باقي الأشغال المتعلقة بترميم المدرجات.
بميناء الصيد والنزهة بوالديس بوسط المدينة، دشن والي الولاية مقر مصلحة طب العمل الموجهة لممتهني الصيد البحري، والبالغ عددهم حسب المصالح المختصة حوالي 3800 شخص، حيث سيسمح هذا المرفق الهام بتوفير المتابعة الطبية لهذه الفئة، منها الفحوصات الطبية المجانية، أين سيتم تخصيص مناوبتين للطبيب خلال الأسبوع، مع توظيف ممرض يعمل بصفة دائمة من طرف مؤسسة تسيير الميناء.
ولإنجاح مساعي هذا المقر وتعميم الفائدة المرجوة منه، أمر والي الولاية بالإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تسريع وتيرة استغلال المقر، وهذا بالتنسيق طبعا بين القطاعات المعنية وهي الصحة والسكان والصيد البحري.
على مستوى حي حراثن، دشن مكتب بريد استفاد من أشغال إعادة التأهيل، سيقدم خدمات جليلة لمواطني الحي وحتى الأحياء المجاورة له، كما شهدت أيضا قاعة المحاضرات بالحي الإداري، توقيع اتفاقية تعاون بين مديرية المجاهدين ومديرية الثقافة، تهدف حسب مديرة الثقافة إلى مد جسور التواصل بين الثقافة والتاريخ، عبر مختلف النشاطات المقامة بين المديريتين، كما تم على هامش الحفل، تكريم بعض أعضاء الأسرة الثورية وعائلات ضحايا الإرهاب من أعوان الحرس البلدي وتكريم الأديب والمؤرخ السعيد بوالطمين ابن مدينة تاكسنة.