تعزز قطاع الصحة بالعاصمة بثلاث منشآت صحية جديدة من شأنها تخفيف الضغط عن المراكز الطبية المختلفة ورفع المعاناة عن المرضى والمصابين الذين بالكاد يجدون ضالتهم في رعاية صحية في مستوى تطلعاتهم، سيما مع ظهور موجة الأوبئة بمختلف ربوع العالم وبروز الضرورة القصوى لتكثيف الخدمات الصحية ومضاعفة هياكلها. وفي هذا الصدد، استفادت مقاطعات الرويبة، الحراش وباب الوادي من ثلاثة مرافق ستعزز المنظومة الصحية وترتقي بالخدمة المقدمة .
دشن وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد بمعية والي ولاية الجزائر أحمد معبد عددا من الهياكل الصحية الجديدة على مستوى إقليم الولاية، بعد زيارة عمل قادت الوفد في محطتهم الأولى إلى مقاطعة الرويبة، تم خلالها تدشين عيادة متعددة الخدمات “الشهيد العلوي العلوي عين الكحلة” ببلدية هراوة، أين طاف الوفد الرسمي بمختلف مرافق ومصالح العيادة، وأبدوا استحسانهم بمستوى وجودة أشغال الإنجاز، مؤكدين على ضرورة أن تكون الخدمات في مستوى المنشأة الصحية الجديدة، خدمة لسكان المنطقة. أما المحطة الثانية فقد كانت بالمقاطعة الإدارية للحراش دشنوا خلالها عيادة متعددة الخدمات “الشهيد محمد أوحمد ديلمي” ببلدية بوروبة بعد إعادة تهيئتها، وقد استمعوا لشروحات مديرة المصحة، وأبدوا استحسانهم بمستوى وجودة أشغال الإنجاز، في حين قادتهم زيارتهم الثالثة إلى مقاطعة باب الواد وبالضبط على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي “محمد لمين دباغين” بباب الوادي، تم خلالها تدشين مركز طب أورام الأطفال، الوفد الرسمي وخلال تفقده لمختلف مرافق ومصالح المركز، استمع لشروحات المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي، حول أهمية المركز الجديد بالنسبة للتكفل بحالات أورام الأطفال بطريقة مناسبة وفي ظروف جد حسنة، تتيح للمرضى ولذويهم كل شروط الراحة ومتطلبات العلاج والاستشفاء.
تجدر الإشارة إلى أن الزيارة كانت فرصة دشن خلالها الوفد الرسمي، معلما تذكاريا مخلدا لأرواح شهداء الجيش الأبيض الذين قضوا نحبهم بسبب “وباء كورونا كوفيد 19”.
للتذكير، فإن مثل هذه المنشآت من شأنها تعزيز البنية القاعدية للمنظومة الصحية بعاصمة البلد، كما ستسهم بشكل ملحوظ في الرقي بنوعية الخدمة العمومية المقدمة ومستوى التكفل بالمرضى.
إسراء. أ