نجا مراهق بريطاني من الموت المحقق، مؤخرا، بعدما استنشق غازا للضحك في مهرجان حاشد، فأصيب بشكل خطير على مستوى الرئة.
وذكرت تقارير صحفية، أن المراهق الذي يدعى أليكس ليتلر، جرى نقله إلى المستشفى، الاثنين، بعدما لاحظ قصوراً في التنفس وانتفاخاً في رقبته التي أحس بها مثل فقاعات، من جراء الهواء الذي خرج من الرئة المصابة.
وأظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها المراهق البريطاني الذي ينحدر من منطقة شيشاير، حدوث تمزق خطير في رئته، وتم معالجته على الفور من قبل فريق الأطباء، والذين اعتبروا أنه “محظوظ ما دام على قيد الحياة بعد الإصابة الخطيرة”.
وفي البداية، رجح الأطباء أن يكون الفتى المصاب في حاجة إلى إجراء عملية جراحية من أجل إزالة الهواء المنحبس حول رئته وقلبه.
واعترف الفتى الذي يبلغ من العمر 16 عاما، ويدرس في الصف الحادي عشر، في وقت لاحق، أمام الطبيب ووالدته، بأنه استنشق أكسيد النتروس، عندما حضر مهرجان “باركلايف” الموسيقي في مانشستر، في 11 و12 جوان الجاري.
واستطاع الأطباء إزالة الهواء المنحبس عن طريق قناع تنفس جرى وضعه طيلة الليل، دون اللجوء إلى عملية.
ويتم بيع أكسيد النتروس بشكل قانوني، في عبوات، سواء من أجل استخدامه في مجال التخدير أو تحضير الكريمة المخفوقة، لكن ثمة من يضعونه في بالونات لأجل الاستنشاق والدخول في حالة ضحك.
وأرجع المراهق إقدامه على استنشاق غاز الضحك لأن أصدقاءه فعلوا ذلك أيضاً، لكنه لم يكن على دراية كافية بالمخاطر المترتبة عن الأمر والتي قد تصل إلى حد تلف في الدماغ.
