سارع القائمون على أشغال تهيئة مسبح الكيتاني بباب الوادي إلى تدارك الأخطاء المرتكبة التي أشار إليها والي العاصمة في زيارة ميدانية قادته إلى هذه المنشأة الرياضية الجميلة، بداية الشهر الجاري، حيث أمرهم بإصلاح الخلل وتهيئة المرافق التابعة له التي طالها الاهتراء، كما أمر مسؤولي مديرية الشباب والرياضة ببرمجة نشاطات ثقافية وترفيهية لفائدة الأطفال والعائلات المقبلين على الشاطئ للاستجمام.
قاد والي ولاية الجزائر زيارة عمل وتفقد لأشغال إعادة تهيئة مسبح الكيتاني ببلدية باب الوادي، التي انطلقت غداة زيارته السابقة للموقع يوم 07 ماي الجاري، حيث عاين وقتها الوضعية المتدهورة للمسبح، بعد وقوفه على الحالة السيئة للأحواض ومضخات المياه وكل مرافق المسبح، وكذا المسالك الرئيسية والأسيجة المهترئة، كما سجل بكل أسف عدم ادراج مثل هذه المنشأة الرياضية الجميلة في برنامج الهياكل المعنية بموسم الاصطياف، خاصة وأنها تقع في قلب العاصمة، وتحتوي على 05 أحواض سباحة لمختلف الفئات العمرية، ولطالما كانت قبلة للاستجمام والنزهة وممارسة كل الرياضات البحرية والمائية، لسكان المنطقة والمناطق المجاورة وكل زوار العاصمة.
وقد أسدى الوالي يومها تعليمات صارمة لكل المسؤولين المتدخلين، بإعادة فحص وضعية المسبح والتجهيزات الموجودة به للتأكد من صلاحيتها والعمل على إصلاح أو اقتناء التالف منها، والحرص على تهيئة المسبح بصفة عاجلة، كما أشرك الوالي المدير العام للمركب الأولمبي محمد بوضياف الذي يشرف على تسيير المسبح، في عملية أشغال إعادة تهيئة هذا الموقع رفقة عدد من المديريات الولائية والمؤسسات العمومية الولائية ومتابعة تقدمها يوميا إلى غاية الانتهاء منها وتسليم المنشأة ودخولها حيز الاستغلال مع انطلاق موسم الاصطياف.
وفي خرجته الأخيرة، وبعد وقوفه على التقدم الكبير في الأشغال، استحسن الوالي المجهودات المبذولة من طرف كل المصالح المعنية في إعادة تهيئة المسبح، وحثهم على استكمال الأشغال والحرص على احترام كل معايير أمن وسلامة مرتادي المسبح من جهة، ومراعاة الجانب الجمالي من جهة أخرى، كما أكد على ضرورة الاعتناء بتهيئة الحجرات المخصصة للأجهزة الأمنية والحماية المدنية وكذا متصرف الشاطئ، إضافة إلى دورات المياه والاستحمام، وكذا تهيئة المداخل المؤدية للمسبح وتجهيزه بالإنارة العمومية والرايات الوطنية وتهيئة المساحات الخضراء.
من جهة أخرى، أمر الوالي، مدير الشباب والرياضة والترفيه وكذا مؤسسة فنون وثقافة بضرورة برمجة أنشطة فنية وترفيهية ورياضية لفائدة الأطفال والعائلات وكل الوافدين على المسبح طيلة موسم الاصطياف.
إسراء. أ











