قال الأطباء إن سلس البول في شهر رمضان قد يقضي على السوائل الموجودة بالجسم، ويعرض أصحابه للشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، مما قد يعرضهم لخطر الجفاف.
ويُعرّف الأطباء سلس البول أنه فقدان السيطرة على المثانة وخروج البول بصورة لا إرادية، وقد يحدث ذلك أثناء السعال أو العطس أو عند الضحك أو ممارسة أي مجهود بدني بشكل مفاجئ، وهو يسبب عددا من المخاطر، تتمثل في التالي:
– جفاف بالفم.
– الشعور بالدوخة.
– زيادة الكوليسترول بالدم.
– انخفاض ضغط الدم.
– عدم القدرة على التركيز.
– تشنجات في العضلات.
– الشعور الدائم بالعطش.
– جفاف البشرة.
وفيما يلي نستعرض أبرز النصائح الضرورية التي قدمها المختصون للتحكم في سلس البول مع الصيام خلال شهر رمضان:
-تجنب الكافيين
كشفت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة المسالك البولية وجود صلة بين شرب القهوة وسلس البول، إذ يعد الكافيين الموجود بها أحد محفزات البول، والتي تساعد الجسم على التخلص من البول، وقد تكون علاجا فعالا لمن يعاني من احتباس السوائل في الجسم، ولكنها تزيد من مشكلة سلس البول، لأنها تحفز المثانة، لذلك يجب على المرضى الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين.
– تجنب الإفراط في تناول الطعام
الإفراط في تناول الطعام وملء المعدة يتسبب في زيادة الضغط على المثانة، مما يساعد في تسرب البول عند القيام بأقل مجهود بدني، لذلك يفضل تقسيم الطعام لفترات متباعدة، وتجنب الإفراط في تناول الطعام وترك وقت للمعدة حتى تستريح لتجنب الضغط على المثانة، كما أن زيادة الوزن من أحد العوامل التي تؤدي لزيادة مشكلة السلس البولي.
– تجنب الأطعمة الحارة
الأطعمة الحارة تعد أحد مدرات البول التي تساعد الجسم على التخلص من المخزون البولي وما يصاحبه من سموم، ولكن في حالة الإصابة بمشكلة سلس البول قد تتسبب الأطعمة الحريفة في زيادة تحفيز المثانة، ما يعني زيادة عدم القدرة على التحكم في المثانة بدرجة أكبر.
– ممارسة التمارين
تساعد بعض التمارين سريعة التحكم في إدرار البول بشكل مفاجئ، ويتم ذلك عن طريق التحكم في عضلات الحوض وهناك طريقة سريعة تساعد على التحكم في إدرار البول، والتي تتم عن طريق التركيز على عضلات الحوض بشكل محدد وانقباض العضلات ببطء ثم انبساطها وتكرار الأمر لعشر مرات متتالية، ويفضل ممارسة ذلك التمرين من مرتين إلى ثلاث يوميًا للحصول على أفضل نتيجة.
