أكد الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق السيد سيدي أوكال ،الجمعة، انه وبعد مرور ثلاثة اسابيع من العمليات العسكرية للجيش الصحراوي بدأ المغرب يعترف ويحس بخسائره وهزائمه والدليل هو اقامة اسوار على مدينة السمارة المحتلة.
واوضح المسؤول العسكري الصحراوي في تصريح لوسائل الإعلام ،الجمعة، أن المغرب يتستر على خسائره في الحرب التي استأنفت يوم 13 نوفمبر الفارط بعد خرق النظام المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 برعاية أممية ، مشيرا الى أن ذلك راجع الى عدة اسباب منها خوفه من الإعتراف بالطرف الأخر ، بالإضافة إلى وضعه الإقتصادي الهش .
وجدد الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق أن ضربات الجيش الصحراوي متواصلة الى غاية تحقيق الهدف الأسمى وهو الاستقلال .