كشف المدير العام للإنتاج الفلاحي لدى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بورقلة، بن دريدي مسعود، عن برمجة مساحة قوامها ثلاثة ملايين هكتار لزراعة الحبوب على المستوى الوطني برسم الموسم الفلاحي الجديد.
وأوضح السيد بن دريدي، خلال لقاء جهوي حول زراعة الحبوب، “أنه برمجت مساحة فلاحية قوامها ثلاثة (3) ملايين هكتار لزراعة الحبوب على المستوى الوطني برسم الموسم الفلاحي الجديد 2022-2023 عبر الولايات المعنية، حيث جرى توفير كافة الإمكانات لانطلاق حملة الحرث والبذر في أحسن الظروف، خصوصا ما تعلق منها بالبذور والأسمدة”. وضمن ذات التحضيرات للحملة، فقد أطلق نشاط الشباك الموحد اعتبارا من شهر جويلية الماضي لاستقبال ملفات المستثمرين الفلاحيين المنخرطين في القرض الرفيق، كما أشار ذات المسؤول. ومن جهة أخرى، أوضح السيد بن دريدي، أن الاتفاقية التي كانت قد أبرمت بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ومجمع سونلغاز قد سمحت بالشروع في ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء الفلاحية عبر الوطن، وهو الأمر الذي حظي بارتياح من طرف المستثمرين الفلاحيين. وستكون لهذه العملية انعكاسا إيجابيا على صعيد تطوير الإنتاج والرفع من نسبة المردود بخصوص إنتاج القمح بنوعيه الصلب واللين وكذا الشعير فضلا عن إنتاج زراعات استراتيجية أخرى كالسلجم الزيتي والبنجر السكري، مثلما أضاف ذات المسؤول المركزي. وكان هذا اللقاء، الذي حضره مسؤولو الفلاحة ومختلف الفاعلين في القطاع على مستوى سبع ولايات بالجنوب الشرقي للوطن (ورقلة والوادي وتوقرت وغرداية وبسكرة والمغير وأولاد جلال) إلى جانب عديد المستثمرين الفلاحيين في مجال إنتاج الحبوب، فرصة لطرح مختلف الانشغالات من بينها ارتفاع تسعيرة استهلاك الكهرباء وإشكالية تسويق منتوج الذرة وعدم توفر المسالك الطرقية المعبدة التي تسمح بالوصول إلى المستثمرات الفلاحية. للإشارة، فإن هذا اللقاء الجهوي يعد الثاني من نوعه بعد الذي عقد بأدرار وضم عددا من ولايات الجنوب الغربي للوطن، وهو يأتي تطبيقا لتعليمات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية للوقوف على مدى تنفيذ مخرجات الاجتماع الذي جمع في وقت سابق وزير القطاع بمديري المصالح الفلاحية ومديري تعاونيات البقول والحبوب الجافة.
أ.ر