سيحظى الراغبون في الاستجمام على ضفاف البحر خلال هذه الصائفة بحافلات مجهزة بكل اللوازم، ستقلهم نحو وجهتهم بشواطئ العاصمة بكل أريحية ووفرة وكذا تنظيم في إطار تشجيع السياحة الداخلية والتعريف بالإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها سواحلها، حيث بادر الديوان الوطني الجزائري للسياحة بتقديم هذه الخدمة التي يرتقب أن تتوسع لاحقا لتشمل كل ولايات الوطن سيما منها ولايات الجنوب ليتمتع سكانها بالبحر مع الحرص على التقيد بكل التدابير اللازمة للحفاظ على صحة المستفيدين من الخدمة ووقايتهم من وباء كورونا .
تم الاهتداء إلى وسيلة لتسهيل عملية الاستمتاع بنسيم البحر بعيدا عن تعقيدات النقل ولواحقه ومشاكل الازدحام المروري، حيث وتطبيقا لتوجيهات وزير السياحة الرامية لتشجيع السياحة الداخلية، وتطوير وترقية النقل السياحي، أطلق الديوان الوطني الجزائري للسياحة onat عملية خاصة بفصل الصيف، والمتمثلة في تخصيص حافلات لنقل المواطنين من وإلى شواطئ البحر على مستوى ولاية الجزائر كولاية نموذجية لتعمم على ولايات أخرى مستقبلا، حيث تأتي هذه العملية بغرض السماح للمواطنين بالتمتع بالشواطئ طيلة موسم الصيف والتنقل إليها مع احترام البروتوكول الصحي وكذا الحد من حوادث المرور المتزايدة في فصل الصيف، وقد أعطيت إشارة انطلاق هذه العملية يوم الجمعة 23 جويلية الجاري، من محطتي أول ماي وساحة الشهداء وستكون الوجهة إلى مختلف شواطئ ولاية الجزائر، الغربية منها زرالدة، سيدي فرج، أما الشرقية ستكون إلى كل من شاطئي قادوس وطرفاية.
وقصد تقديم أفضل العروض للمواطنين، قامت مؤسسة “أونات” بوضع عروض خاصة وأسعار تنافسية وجد معقولة خاصة بالعائلات والشباب الذين رحبوا بالمبادرة التي قالوا إنها مشجعة لأصحاب الدخل الضعيف والمتوسط مع تأكيدهم على ضرورة احترام قواعد الاصطياف من رفع نفاياتهم والحفاظ على جمالية الشواطئ، كما طالبوا بالعمل على تهيئة مخيمات بالغابات وفضاءات صحية وحتى مخيمات عائلية بالساحل.
إسراء. أ