في خطوة تعكس انفتاح قطاع التعليم العالي على بدائل مرنة، تقرر فتح التكوين عن بعد لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، مؤكدًا إمكانية الالتحاق بطوري الليسانس والماستر في تخصصات محددة ووفق شروط دقيقة.
رد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بخصوص فتح برامج للتكوين عن بعد في طوري الليسانس والماستر لفائدة حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية. وقال بداري في إرسال له، أن التوجه نحو التكوين عن بعد من المحاور الأساسية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي حيث تم اعتماده منذ الموسم الجامعي 2023-2024 وتأهيل العديد من المؤسسات الجامعية لمتابعة التكوين عن بعد، بما في ذلك جامعة التكوين المتواصل التي تعتبر سياقة ورائدة في هذا النمط من التكوين في طوري الليسانس والماستر. وبالنسبة لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية طمأن وزير التعليم العالي، أنه بإمكانهم الترشح من أجل مواصلة الدراسة في طور الليسانس سواء في التكوينات الحضورية أو عن بعد على مستوى المؤسسات الجامعية التي تضمن التكوينات التي توافق تخصصاتهم وهذا وفقا لكيفيات وشروط التحاق حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بالتكوين لنيل شهادة الليسانس المحددة في أحكام القرار رقم 1145 المؤرخ في 21 ديسمبر 2017. ويجدر الذكر- حسب بداري – بأن أحكام هذا القرار لا تطبق على فئة الطلبة الحاملين شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية الممنوحة من قبل جامعة التكوين المتواصل أو شهادة تقني عباس الممنوحة من قبل مؤسسات التعليم والتكوين المهنيين. وأبرز وزير التعليم العالي، كمال بداري، في هذا السياق في بعض الشعب التي يتم التكوين فيها عن بعد ويتعلّق الأمر بطور الليسانس وهي الية أوتوماتيك العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير الإنجليزية، أما وعلى مستوى جامعة التكوين المتواصل، الحقوق، علوم الإعلام والاتصال، علوم اقتصادية، إنجليزية تقنية وفي طور الماستر، إعلام آلي، آلية، حقوق، علم الاجتماع، علم النفس، إنجليزية، العلوم الاقتصادية، تجارية وعلوم التسيير.
س. س