يرتقب أن يتعزز قطاعا الشؤون الدينية و الثقافة في بلديات سيدي عبد الله بأكثر من 10 مشاريع، إضافة إلى مرافق أخرى ستجسد مستقبلا حتى تمحى صفة الأحياء المراقد التي لقبت بها التجمعات السكنية الجديدة بالمنطقة لغياب أهم الضروريات وأهم المرافق، حيث ستستفيد المقاطعة الإدارية من مساجد، دور للثقافة ومراكز الشباب، إضافة إلى مراكز للأمن، قاعات للعلاج، مركز لذوي الاحتياجات الخاصة وكذا تفعيل نشاط المحلات التجارية من خلال إعداد قائمة المستفيدين الحقيقيين لتمكينهم من استئناف عملهم في مقابل إقصاء الانتهازيين وتسوية الملف الذي استغرق كثيرا من الوقت، بعدما انعكس سلبا على السكان الذين يجدون صعوبة كبيرة في اقتناء حاجياتهم من الأسواق.
أحصت مصالح ولاية العاصمة ثلاثة عشرة مشروعا خاصا ببناء المساجد على مستوى بلديات سيدي عبد الله، منها خمسة مساجد هي قيد الاستغلال حاليا، بالإضافة إلى العمل على إنجاز مراكز للشباب ودور للثقافة عبر مختلف بلديات المقاطعة الإدارية، ضف إليها مشاريع لمسابح وفضاءات اللعب الجوارية، كما ستحظى مستقبلا باستحداث وحدات جديدة لمصالح الأمن مع العمل على حل مشكل النقل وضمان ربط كافة الأحياء بوسائل المواصلات اللازمة، بما في ذلك منح رخص خطوط النقل للمستثمرين الخواص الراغبين في ذلك، سيما الشباب منهم.
وتبنت المقاطعة مشاريع جديدة أخرى تتمثل في إنجاز قاعات العلاج ومركز لذوي الاحتياجات الخاصة لصالح الأطفال مع تشجيع المستثمرين الخواص المهتمين بمجال روضات الأطفال على إفتتاح مراكز خاصة معدة لهذا الغرض، ناهيك عن مسعى ربط كافة الأحياء والتجمعات السكنية بشبكات الكهرباء والغاز، المياه الشروب وشبكة الصرف الصحي وكذا القضاء على النقاط السوداء، وتعزيز التدابير الرامية إلى العناية بالمحيط ونظافة البيئة، مع إنشاء وحدة تابعة للمؤسسة العمومية لإنجاز وصيانة الإنارة العمومية على مستوى المدينة الجديدة لسيدي عبد اللّه يعهد لها التكفل بالإنارة العمومية ببلديات المقاطعة.
في ذات السياق، باشرت ذات المصالح إجراءات إعداد قوائم المحلات بسيدي عبد الله الممنوحة وغير الممنوحة، والأنشطة التي سيتم ممارستها على مستواها، وتوجيه إعذارات، تحت طائلة فسخ العقود، للخواص مالكي المحلات التجارية غير المستغلة إلى حد الآن، موازاة مع مباشرة أشغال إنجاز سوق جواري نوعي يتوفر على كل مواصفات الأسواق الحديثة.
إسراء. أ
