يواجه سكان حي “المدينة الجديدة” بدلس شرق بومرداس مشكلة الانتشار الرهيب والملفت للانتباه للنفايات، وهو ما أدى إلى تلوث المحيط وتشويه المنظر الجمالي لهذا الحي الكبير، الأمر الذي استاء منه القاطنون الذين ينتظرون التفاتة سريعة وجدية من قبل السلطات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة.
وقد أبدى العديد من السكان في لقاء جمعنا بهم عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من الانتشار الكبير للنفايات، حيث أصبحوا متخوفين من تدهور الحي بفعل تراكم أكوام من النفايات نتيجة الرمي العشوائي لها، الأمر الذي أدى إلى تكون عدة نقاط عشوائية يتم قصدها لرمي النفايات.
وقد أرجع بعض القاطنين سبب تراكم النفايات إلى عدم احترام السكان لمواقيت إخراجها، مما ينجر عنه انتشار الأمراض والأوبئة في عز تفشي وباء “كوفيد 19″، وهو ما أصبح يشكل خطرا على صحتهم والمحيط والبيئة على حد سواء، حيث وجدت العديد من الحيوانات الضالة كالقطط والجرذان ضالتها في بعثرة النفايات ونقلها إلى كامل أرجاء الحي، مشيرين في ذات السياق إلى أن انبعاث الروائح الكريهة يجبر العائلات على غلق النوافذ حتى في عز حرارة فصل الصيف، ناهيك عن غياب عمال النظافة الذين لا يقومون بدورهم على أكمل وجه، حيث لا يزورون الحي كثيرا، الأمر الذي زاد من تكدس تلك النفايات، وبالتالي تشويه منظر الحي من جهة وتحوله إلى مفرغة عمومية من جهة أخرى.
وعليه جدد سكان حي “المدينة الجديدة” بدلس شرق بومرداس مطلبهم للسلطات المحلية من أجل تخصيص عمال نظافة لرفع هذه النفايات لإنهاء معاناة القاطنين مع تلك النفايات التي باتت تشكل خطرا على صحتهم.
أيمن. ف
