بات الدولي الجزائري سفيان فيغولي، محور الأحداث في ناديه غالتسراي التركي، وذلك بسبب تخوفه على وضعيته في منتخب الجزائر، وبحسب تقارير صحفية تركية، فإن النجم الجزائري أعرب في غرفة ملابس نادي العاصمة اسطنبول عن استيائه الشديد من وضعيته مع ناديه في الآونة الأخيرة.
ويشعر فيغولي بالغضب بسبب تراجع عدد دقائق لعبه مع الفريق، وقيام الجهاز الفني بقيادة فاتح تيريم باستبداله بشكل متكرر في المُباريات القليلة الماضية، في سيناريو غير مُرضٍ للاعب، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم، وسعيه للتواجد في ا_فضل لياقة ممكنة. وذكرت تقارير صحفية تركية أن فيغولي قام خلال المُباراة الماضية لفريقه أمام طرابزون سبور في الجولة الـ34 من الدوري التركي، بضرب قارورة للمياه على الحائط بعدما قرر مدربه تيريم، استبداله قبل بداية الشوط الثاني من اللقاء، ووجد زملاؤه صعوبة كبيرة في تهدئته لأنه كان في قمة الغضب.
وجاء تصرف فيغولي بهذا الشكل، ليؤكد بأنه غير مُتقبل لهذا التغيير، وبأنه يتعرض لنوع من الظلم لا يقبله في الفترة الأخيرة، حيث يتخوف من تكرار نفس السيناريو، خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما قد يُهدد مكانته الأساسية مع المنتخب الوطني، خاصة في ظل العودة المُرتقبة لهشام بوداوي، وصعود رامز زروقي للواجهة، وهو ما يمنح المدرب جمال بلماضي، خيارات عديدة، قد تكون سببا في تواجد فيغولي على مقاعد البدلاء.
ويتمنى لاعب فالنسيا الإسباني السابق أن يكون عنصرا أساسيا في كتيبة “الخضر” عند خوض المنتخب منافسات تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022، في وقت يعيش فيه موسما مُعقدا مع غالاتسراي، حيث ا_ن أرقامه مُخيبة للآمال، كونه اكتفى بتسجيل هدفين فقط وتقديم 4 تمريرات حاسمة.
أمين. ل
