أعلنت الفنانة الجزائرية فلة، دخولها عالم السياسة من أوسع أبوابها، وذلك من خلال إقدامها على الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، خلال السباق الانتخابي المقبل، وخاصة بعد الرفض الشعبي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وبثّت فلة مقطع فيديو على موقع “يوتيوب”، أعلنت خلاله ترشحها لانتخابات الرئاسة في الجزائر، الدورة المقبلة، حيث تحدثت بصوت ظهر عليه التعب والمرض، لخوضها عملية جراحية حرجة، عن برنامجها الانتخابي، إذ حدّدت نقاطًا ذات أولوية ستعمل على تنفيذها.
وأوضحت أن من ضمن أولويات برنامجها الانتخابي، ملفات المستشفيات والسجون والعنوسة، والسعي نحو تحرير الجزائر من المشاكل المزمنة التي عانت منها على مدار سنوات طويلة.
وشاركت الفنانة الجزائرية، جمهورها عبر “إنستغرام” بصورة لها، أرفقت معها تعليقًا كبرنامج انتخابي، قائلة: “وعد شرف أن نضع حلًا لمشكلة العوانس التي تسببت من حكام ومسؤولين ليس لديهم إحساس الأب ولا الجد ولم يفكروا أن شاباتنا لشبابنا.. قلة الضمير والرحمة جعلتهم يستهزئون من تقاليدنا وبدل ما يساهمون في بناء مجتمع متناسق بين أولادنا وبناتنا.. ساهموا في ضياع جيل تقريبا.. لكن اطمئن شبابنا الرائع أنتم أغنى من كل الأموال الكاشيرية.. أنتم رجالنا وأسياد الرجال. فخورة بكم والله”..
وأشارت فلة إلى أن برنامها الإنتخابي سوف يساعد على تخليص الجزائر من الكثير من المشاكل، من خلال تطوير القطاع الصحي والمستشفيات والتعليم والصناعة، والإعتماد على الأيدي العاملة المحلية.
فلة أثارت الجدل بإعلانها الترشح لخلافة الرئيس بوتفليقة، لكن تاريخها الفني مليء بإثارة الجدل، آخرها أزمة بسبب الأذان، حيث تعرضت لموجة من الانتقادات بسبب نشرها فيديو على حسابها بموقع “سناب شات” وهي مرتدية الحجاب ورفعت الأذان، وقالت في الفيديو: “حبيت أوريكم الأذان بتاعنا”.
وانتقد متابعو فلة قيامها بالأذان وهي تضع طلاء الأظافر، موضحين أنها لم تحترمه، الفيديو تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، واختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض لها.
ب/ص
