بحثت كل من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والشركة القطرية “بلدنا”، رزنامة وصول تجهيزات وعتاد المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بالشراكة مع “بلدنا” القطرية.
تطرق وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، رفقة مستشار مجلس إدارة الشركة القطرية “بلدنا”، علي العلي، إلى التحضير لإطلاق أشغال استصلاح المشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بأدرار. جاء ذلك، لدى استقبال الوزير شرفة لممثل شركة “بلدنا” في إطار تحضير الرزنامة الخاصة بوصول التجهيزات والعتاد الخاص بالمشروع المتكامل لإنتاج الحليب المجفف بالشراكة مع “بلدنا” القطرية والصندوق الوطني للاستثمار. للتذكير، فقد أطلقت الأسبوع الماضي بولاية أدرار المرحلة الأولى من المشروع المتكامل الجزائري-القطري لإنتاج مسحوق الحليب المجفف بالشراكة بين الصندوق الوطني للاستثمار وشركة “بلدنا” القطرية. وجرى حفل إطلاق المرحلة الأولى من هذا المشروع الفلاحي الهام بإقليم بلدية تيمقطن بإشراف كلا من الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، السيد بن ساعد حميد، وسفير دولة قطر لدى الجزائر، السيد عبد العزيز بن علي أحمد النعمه، إلى جانب المدير العام للصندوق الوطني للاستثمار، السيد كمال منصوري، وممثلي شركة “بلدنا” القطرية والسلطات الولائية. وتشمل المرحلة الأولى من هذا المشروع الفلاحي الأشغال التمهيدية لحفر الآبار الاستكشافية اللازمة لدراسة طبيعة المياه الجوفية، حسب شروحات القائمين على المشروع. وفي هذا الجانب، أوضح الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، السيد بن ساعد حميد، في كلمة له بالمناسبة أن ولاية أدرار التي تتمتع بقدرات تنموية واقتصادية هائلة تشهد اليوم إطلاق المرحلة الأولى لواحد من أكبر المشاريع الاستراتيجية في القطاع الفلاحي بالجزائر، وهو مشروع إنتاج الحليب المجفف الذي يتربع على مساحة 117.000 هكتار. وأضاف المسؤول ذاته، أن هذا المشروع الضخم الذي يتجاوز مبلغه الاستثماري 5.3 مليار دولار وستدخل أولى مراحل الإنتاج به سنة 2026، سيمكن من إنتاج 50 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الحليب المجفف، وكذا تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء وتوفير 5.000 منصب شغل مباشر، إلى جانب مساهمته في إنتاج الحبوب والأعلاف ضمن تطبيق نظام الدورة الزراعية على مستوى الأقطاب الثلاث المكونة للمشروع.
أ.ر

