تحضيرا لمباراتي زيمبابوي شهر نوفمبر المقبل.. تربص “الخضر” الشهر المقبل بدون عنوان

تحضيرا لمباراتي زيمبابوي شهر نوفمبر المقبل.. تربص “الخضر” الشهر المقبل بدون عنوان

لم يستقر الاتحاد الجزائري لكرة القدم لحد الآن بخصوص مكان تربص المنتخب الوطني، الشهر المقبل، تحضيرا للمواجهة المزدوجة أمام زيمبابوي في تصفيات “كان” الكاميرون شهر نوفمبر المقبل. فبعد أن تقرر إجراؤه في أوروبا لاستحالة ذلك في الجزائر بسبب إجراءات الغلق جراء جائحة كورونا، فإن هيئة زطشي لم تتلق موافقة الدول الأوروبية المقترحة لاحتضانه لأسباب متعددة.

وكان من المقرر أن يتربص زملاء محرز في النمسا مع ترسيم مواجهة ودية أمام غانا، لكن السلطات النمساوية رفضت الفكرة تخوفا من توافد الجماهير بشكل كبير على ملعب المباراة، في ظل الظروف الصحية التي يمر بها العالم نتيجة انتشار فيروس كورونا، نظرا لكبر الجالية الجزائرية في أوروبا.

ولم يخض المنتخب الجزائري أي مباراة منذ نوفمبر الماضي، عندما فاز على بوتسوانا 1-0، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، حيث توقفت المباريات منذ مارس الماضي بسبب فيروس كورونا.

وبعد هذا الرفض توجهت الفاف ومعها الشركة الفرنسية المكلفة بتنظيم التربصات والمباريات الودية لـ “الخضر” خارج الجزائر، للبحث عن حلول أخرى واقترحت فرنسا كحل يبدو صعب التجسيد في ظل تخوف الفرنسيين كذلك من توافد الجزائريين، كما تم اقتراح هولندا أيضا كحل بديل، لكن دون تأكيد أي وجهة، ما يعني وجود تربص زملاء مبولحي تحت طائل الإلغاء.

وتسعى الجماهير الجزائرية لرؤية منتخب بلدها مجددا بعد غياب استمر قرابة العام، لا سيما وأن “محاربي الصحراء” هم أبطال النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا التي أقيمت في مصر منتصف العام الماضي.

ووعدت الشركة الفرنسية الدولة التي ستوافق على إقامة التربص واللقاء الودي، بمرور اللقاء في أفضل الظروف، بنفس الطريقة التي حدثت عندما فازت الجزائر على كولومبيا بثلاثية، خلال شهر أكتوبر الماضي، رغم أن المباراة لعبت في مدينة ليل الفرنسية، التي تشهد وجودا قياسيا للجالية الجزائرية.

أمين. ل