شرعت المصالح المحلية لبلدية سيدي موسى، بالعاصمة، في عملية تطهير وتعقيم المدارس الابتدائية التابعة لإقليمها، في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل، تزامنا والإجراءات الوقائية التي ما تزال مستمرة عبر عديد ولايات الوطن التي تعاني من فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد.
وأفادت مصالح سيدي موسى، عبر الموقع الرسمي لها، أنه في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها البلدية لضمان أعلى مستويات الحماية والوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وضمن الإجراءات الوقائية المكثفة التي انتهجها رئيس المجلس الشعبي البلدي علال بوثلجة مع بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني، وعشية فتح أبواب المدارس الابتدائية للأولياء، بغية تسجيل أبنائهم في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، واستلام كشوفات النقاط السنوية، وكذا إيداع الملفات الخاصة بمنحة إعانة التمدرس، وكذا الطاقم الإداري والتربوي المشرف عليها، بُرمجت حملة تعقيم وتطهير لتلك المدارس، تجنبا لتنقل عدوى الفيروس الذي ما يزال منتشرا لحد الساعة.
وتابعت ذات المصالح أن عملية التطهير والتعقيم في المؤسسات التربوية ستستمر إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل المبرمج في شهر أكتوبر القادم، مقابل ذلك أكدت في سياق الحديث أن العملية تتم بواسطة شاحنة البلدية التي تعقم مرافق المدارس، المداخل والأبواب، مكاتب التسجيلات، المراحيض وحاويات القمامة، الممرات والأدراج ومختلف الأماكن التي يتجمهر فيها العامة.
وذكرت المصالح المحلية، أن العملية مستمرة إلى غاية الدخول المدرسي المقبل، وتعمل البلدية على التنسيق مع المؤسسات الولائية على غرار مؤسسة “أسروت” و كذا “اكسترانات” المكلفة بجمع ورفع النفايات في المنطقة، للبدء في عملية تهيئة المدارس ومحيطها الخارجي في الأيام القليلة القادمة، لتكملة البرنامج.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية سيدي موسى، ما تزال تقوم بعمليات تطهير وتعقيم لأغلب الأحياء والشوارع التابعة لها، إضافة إلى تعقيم مختلف المرافق الجوارية كالأسواق ومراكز البريد والمساحات العمومية وغيرها من المرافق التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين، لاسيما مع تقليص مدة الحجر الصحي بإقليم الولاية.
إسراء. أ
