تبعا للمستجدات حول قطاع التعليم العالي بولاية جيجل، وخاصة منه وباء كورونا الذي أخلط كل الحسابات، فقد شرعت مديرية الخدمات الجامعية لولاية جيجل في ضبط وتعديل مخطط النقل الجامعي عبر تراب الولاية والمناطق المعنية به، إضافة إلى أنه تم تنصيب اللجنة الولائية التي ستشرف على التحضير للدخول الجامعي والسداسي الثاني للسنة الدراسية، حيث تم وضع برنامج يتوافق مع الميزانية المخصصة للنقل، التي تعتمد في نشاطها على “40” خطا، وتنشط فيها “88” حافلة.
مسؤولو مديرية الخدمات الجامعية أشاروا إلى أن وباء كورونا ألزم كل الأطراف بوضع عدة برامج، مع دراسة الملفات التي كانت تنتظر ذلك، وخاصة منها ما يتعلق باهتمام وحاجيات الطلبة، إضافة إلى الشركاء الإجتماعيين، وفي هذا الشأن تم إعادة النظر في عدة ملفات، منها إعادة ضبط مخطط سير حافلات النقل الجامعي، لكونها كانت تساهم بشكل مباشر في تعطيل حركة المرور على المحاور التي تستهدفها لفائدة الطلبة، ولأن ذلك كان يتزامن مع نفس مواقيت العمل الخاصة بالقطاعات الأخرى، ما يؤدي إلى اختناق المرور، وخاصة في نقاط التوقف وخط سير الحافلات.
وفي هذا الشأن، فقد بُرمجت بعض التعديلات حول سير وتوقف حافلات النقل الجامعي إلى طرق ثانوية، وهو ما سيسجل على مستوى بلدية جيجل باتجاه بلدية الطاهير، إضافة إلى خلق نقاط توقف جديدة ببعض الأحياء على غرار مزغيطان وحراثن ببلدية جيجل، وحي أولاد الصالح وتاسيفت ببلدية الطاهير.
ومن جهة أخرى، فقد تم من خلال تنصيب اللجنة الولائية، إحصاء الأماكن الشاغرة في الأحياء الجامعية الستة، تحضيرا للسداسي الثاني والدخول الجامعي الإستثنائي، مع بداية العمل على رفع كل العراقيل التي من شأنها أن تعطله وتوفير كل الظروف لاستقبال أحسن للطلبة.
جمال.ك
