تستعد مصالح ولاية الجزائر، لاستلام عدد هام من المشاريع التربوية، في عدد من البلديات التي ظلت لسنوات تعاني من مشكل نقص هذه الهياكل التي أثرت سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ الذين يعانون من الضغط بسبب الاكتظاظ داخل الأقسام.
وحسب ما أوضحته المصالح الولائية، على الموقع الرسمي لها في الفايسبوك، فإنها أشارت إلى أنها بصدد التحضير للموسم الدراسي 2020/2021، حيث قام والي ولاية الجزائر، يوسف شرفة، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنور عبد الكريم، بزيارة تفقدية إلى عدة مشاريع تربوية بهدف الإطلاع على مدى تقدم الأشغال، خاصة وأن العديد منها تعطلت بسبب انتشار فيروس كورونا وما صاحبه من إجراءات وقائية.
وقالت ذات المصالح، إن الزيارة الميدانية لتلك المشاريع، شملت الوقوف على أشغال إنجاز ثانوية تتسع لـ 1000 مقعد بيداغوجي ومطعم مدرسي بسعة 300 وجبة بعين المالحة بلدية جسر قسنطينة، كما تم الوقوف على أشغال إنجاز متوسطة ق 6 بحي 3028 مسكنا بجنان السفاري ببلدية جسر قسنطينة، وببلدية بابا حسن تم الوقوف على أشغال إنجاز متوسطة ق 6 بحي 600 مسكن ببلدية بابا حسن.
وبعد أن اطلع السيد الوالي على مدى تقدم الأشغال وعاين المشاريع الثلاثة، اتضح أن نسبة التجسيد بلغت أعلى مستوياتها خاصة وأن قطاع التربية في حاجة ماسة لأجنحة بيداغوجية في مثل هذه المناطق التي تعرف ضغطا كبيرا، مقابل ذلك أكد يوسف شرفة على ضرورة إنهاء أشغال الجناح البيداغوجي والمدرج، الإدارة وجميع التوصيلات قبل الدخول المدرسي المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من البلديات لاسيما بالجهة الشرقية للعاصمة، عرفت إنجاز العديد من الهياكل التربوية في مختلف الأطوار، للقضاء على شبح الاكتظاظ الذي بات يخيم على قطاع التربية في كل موسم دراسي جديد، حيث تم تجسيد أغلب تلك المشاريع بالأحياء السكنية الجديدة التي سلمت العديد منها دون مرافق تربوية، ما زاد من حدة المشكل.
إسراء. أ