كثفت المصالح الولائية بعنابة، خلال الأيام الأخيرة، من حملات النظافة لإنجاح مسابقة “عنابة نظيفة” التي تركز على اختيار أحسن حي نموذجي في النظافة، المسابقة ستعطي ثمارها، نهاية ديسمبر المقبل، وعليه تعرف حملات النظافة نجاحا كبيرا بعد خروج المواطنين وسكان مختلف الأحياء لرفع القاذورات والنفايات المنزلية تفاديا لانتشار الأمراض الجلدية الخطيرة، إلى جانب تحضير الأحياء تحسبا لإقتراب موسم الاصطياف، أين يصعب على عمال النظافة رفع هذه النفايات بمختلف أحجامها والتي تتسبب في غلق منافذ قنوات الصرف الصحي ومن ثم انتشار الناموس، وهو ما ينعكس سلبا على وضعية المحيط.
وتأتي هذه العملية بعد تجسيد مخطط تنظيف المحيط من الرواسب وأغصان الأشجار والحجارة وكل ما تركته المقاولات خلال إنجاز المشاريع.
من جهتها، مصالح بلدية عنابة نجحت في تنظيف الشوارع والأحياء خاصة منها المدينة القديمة “بلاص دارم” التي يعمل سكانها على تزيين أحيائها والتخلص من القاذورات المرمية، نفس العملية عرفتها ست بلديات أخرى منها الحجار، البوني، عين الباردة والشرفة وكذلك العلمة وبرحال، في انتظار توزيع أكثر من 1000 حاوية مصنوعة من الحديد هذه الأيام بعد إتلاف تلك المصنوعة من البلاستيك.
من جهة أخرى، بلغت نسبة رفع النفايات المنزلية بعنابة بعد تجسيد مخطط بونة نظيفة الذي تتابعه السلطات الولائية منذ 5 أشهر نسبة 75 بالمائة، والعملية متواصلة وشملت عدة أحياء وهي مدخل الطباكوب، عنابة وسط، حي لاكلون وغيرها.
وحسب مديرية البيئة بعنابة، فإن هذه الحملة يشارك فيها العديد من المواطنين والحركات الجمعوية مع تنصيب لجان تابعة للبلدية، وقد تم توفير نحو 1000 حاوية جديدة لاحتواء مشكل الرمي العشوائي للقمامة المنزلية التي شوهت المنظر العام لمدينة عنابة.
هذا المشروع يعتبر مهما لتحويل عنابة إلى منطقة نظيفة بامتياز قبل الشروع في تحريك المشاريع التنموية المتوقفة والمؤجلة منذ سنوات عديدة، وعليه قد رصد لهذه الحملة نحو 7 ملايير سنتيم تشمل إنجاز المركز التقني للردم بمخرج المدينة لتحويل القاذورات والنفايات الصلبة والسائلة إليه مع تجنيد الشاحنات لرفع النفايات بمختلف أنواعها.
أنفال. خ