قصد استقطاب ما يزيد عن 13 مليون مصطاف

تحضيرات مكثفة لاستقبال موسم الاصطياف لسنة 2022 بولاية بومرداس

تحضيرات مكثفة لاستقبال موسم الاصطياف لسنة 2022 بولاية بومرداس

تستعد ولاية بومرداس كغيرها من الولايات الأخرى للوطن لاستقبال موسم الاصطياف لسنة 2022 الذي سينطلق في شهر جوان المقبل، من خلال جملة التحضيرات المكثفة التي باشرتها مؤخرا، والتي تهدف من خلالها إلى استقطاب ما يزيد عن 13 مليون مصطاف، أين شرعت في تنظيف مختلف الشواطئ وتنقية محيطها، قصد استقبال المصطافين في أحسن الظروف،

وبالتالي ضمان موسم اصطياف مريح لمرتادي هذه الشواطئ التي يقدر عددها هذه السنة بـ 44 شاطئا عبر 10 بلديات ساحلية، تتقاسم شريطا ساحليا يصل إلى قرابة 80 كلم.

 

الانطلاق في عمليات إعادة تهيئة وتنظيف 44 شاطئا مسموحا للسباحة

أكدت مصادر مسؤولة لـ “الموعد اليومي” أن مصالح مختلف بلديات ولاية بومرداس السياحية قد أعطت إشارة الانطلاق في عمليات تهيئة وتنظيف شواطئها والمقدرة هذه السنة بـ 44 شاطئا مسموحا للسباحة متوزعة عبر 10 بلديات ساحلية على غرار زموري، قورصو، دلس، كاب جنات، أعفير وغيرها، والتي سيتم فتح أبوابها مباشرة مع انطلاق موسم الاصطياف لسنة 2022 في شهر جوان المقبل، أين تم الانطلاق في حملات تنظيف واسعة، استهدفت مختلف الشواطئ تحضيرا لموسم الاصطياف، وبالتالي استهداف استقطاب ما يزيد عن 13 مليون مصطاف ليكون موسم الاصطياف لهذه السنة أفضل موسم، خاصة وأن ولاية بومرداس بصفة خاصة والجزائر بصفة عامة قد عاشت لسنتين موسم اصطياف استثنائي بسبب جائحة “كورونا” أين تم غلق كل الشواطئ من أجل مجابهة هذا الفيروس.

ومن بين البلديات السياحية بولاية بومرداس التي شهدت، مؤخرا، عمليات تهيئة وتنظيف لشواطئها، نجد بلدية دلس الواقعة شرق ولاية بومرداس، أين شهدت مختلف شواطئها على غرار “حجرة الزاوش”، “لاقينقات”، “سيدي المجني”، “تاقدامت” وغيرها، حملات تنظيف واسعة حتى تكون جاهزة مع انطلاق موسم الاصطياف لسنة 2022 في شهر جوان المقبل، هذا إلى جانب تنظيف الطرق والمسالك المؤدية إلى هذه الشواطئ حتى تضمن موسم اصطياف مريح للمصطافين الذين يتوافدون بشكل كبير على شواطئ دلس نظرا لجمالها ونقائها على حد سواء.

من جهتها، بلدية أعفير شرق بومرداس هي الأخرى تستعد لموسم الاصطياف لسنة 2022 من خلال الشروع في تنظيم حملة نظافة وتنقية المحيط على مستوى شواطئها، ولعل أبرز شاطئ فيها والمعروف بتوافد عدد كبير من المصطافين إليه ومن مختلف ولايات الوطن “شاطئ ليصالين”، أين تم الانطلاق في كنس وتنظيف الطريق العمومي الموجه إليه، إلى جانب نزع وإزالة الحشائش على حواف الأرصفة والطرق، وصيانة شبكة الإنارة العمومية، مع تجهيز مقر مصالح الدرك الوطني، الحماية المدنية ومتصرف الشاطئ قصد استقبال المصطافين في أحسن الظروف.

أما بلدية زموري الواقعة غرب بومرداس والتي تعد من بين أهم المدن الساحلية استقطابا للسواح والمصطافين بالولاية، لاحتضانها غابة الساحل الترفيهية، والعديد من المخيمات العائلية، فقد أطلقت السلطات المعنية مؤخرا عدة عمليات تخص التحضير الجيد لاستقبال موسم الاصطياف لسنة 2022، من خلال تخصيص ميزانية مالية معتبرة قدرت بحوالي 320 مليون سنتيم، من أجل تهيئة مداخل مختلف الشواطئ المنتشرة بإقليم هذه البلدية على غرار شواطئ “الدزيرة”، “الرمال الذهبية”، “الخيام” وغيرها إلى جانب غابة الساحل الترفيهية، أين تم تجسيد لحد الساعة عمليات صيانة الإنارة العمومية، وتهيئة الطريق الوطني رقم 24 المار عبر إقليم البلدية، إلى جانب الانطلاق في عملية تهيئة 5 حظائر للسيارات بقدرة اجمالية تقارب 5 آلاف سيارة. هذا، وسيتم خلال موسم الاصطياف لهذه السنة فتح مخيم عائلي جديد سيدخل الخدمة مباشرة مع انطلاق موسم الاصطياف ليضاف الى 12 مخيما عائليا منتشرا بإقليم هذه البلدية الساحلية التي تعرف كل سنة توافد عدد كبير من المصطافين عليها نظرا لتوفر فيها كل المرافق الخاصة براحة المصطاف.

في حين بلدية قورصو شرق بومرداس هي الأخرى تستعد لموسم الاصطياف لسنة 2022، أين استفادت من غلاف مالي قدر بحوالي مليار سنتيم، لتهيئة مدخل شاطئ قورصو وحظيرته، بالإضافة إلى إعادة شبكة الإنارة العمومية المؤدية إلى نفس الشاطئ، وتهيئة قنوات تصريف مياه الأمطار، ناهيك عن تخصيص مبلغ مالي آخر لتغطية أشغال الإنارة العمومية بغابة شاطئ قورصو، التي تعد مقصدا لراحة العائلات بامتياز.

 

 

استهداف استقطاب 13 مليون مصطاف

تستهدف ولاية بومرداس عبر مختلف شواطئها خلال موسم الاصطياف لسنة 2022 استقطاب ما يزيد عن 13 مليون مصطاف، وهو رقم تستطيع الوصول إليه نظرا لجمال شواطئ هذه الولاية التي تعرف في كل مرة توافد عدد كبير من السواح والمصطافين حتى من خارج الولاية، وهو ما يترجم جملة الإجراءات المتخذة في سبيل الوصول إلى هذا الرقم، من خلال الانطلاق مبكرا للتحضيرات لهذا الموسم، أين تشهد مختلف الشواطئ

والطرق المؤدية إليها حركة كبيرة ونشاطا من خلال عمليات تنظيف تنقية لهذه الأخيرة حتى تكون جاهزة مع بداية موسم الاصطياف.

أيمن. ف