تجدد شبلات المنتخب الوطني للجمباز، موعدها مع سلسلة التدريبات، حيث تعكف منذ أول أمس، على إجراء تحضيرات جادة بقاعة بيروت بالعاصمة، بحضور الخبير الدولي مكلف من الاتحاد الدولي كونستون تان، من أجل ضمان استفادة الجمبازيات من تجربتهن لضمان أفضل جاهزية للألعاب الأولمبية للشباب بدكار السنغالية في صيف 2026.
وحسب الاتحادية الجزائرية لذات الفرع، فإن تربص العاصمة سيكون طويل المدى، حسب الخبير الدولي كونستون تان، الذي أكد أنه من الضروري رفع ساعات العمل بالنسبة للجمبازيات، حتى يتمكن من تطوير مهاراتهن أكثر. وبهذا الخصوص، قال التقني الدولي في تصريح أدلى به لموقع الاتحادية: “أنا أزور الجزائر لأول مرة وجدّ سعيد بتواجدي في هذا البلد الرائع، كما أنني لاحظت استعداد الفتيات ولديهن قدرة عالية في التجاوب مع التعليمات التي أعطيها لهن منذ بداية العمل التحضيري”. وأضاف: “”ربما أنا متواجد هنا للرفع من مستوى الرياضيات، والسعي لإضافة أسماء جديدة للتشكيلة الحالية في التدريب، حتى أجسد الاستراتيجية التي جئت بها”، مشددا في الوقت نفسه: “من أجل تطور هذه الرياضة في الجزائر، وتحسين مستوى الجمبازيات، يجب أن تكون ساعات عمل إضافية”. وواصل كونستون تان: “للوصول إلى نتائج إيجابية في المحافل الدولية، يجب أن يكون عمل بمستوى عال وفقا لإستراتيجية تعتمد على عدد كبير من الساعات في التدريب، لأن الوقت جد مهم ليتعود الجسم على المهارات والحركات، إضافة إلى الجاهزية البدنية والمعنوية للرياضي”. واستطرد: “ورغم أننا في فترة العطلة الصيفية إلا أنني وضعت خطة عمل تعتمد على رفع الفترة الزمنية في العمل لساعات إضافية، لأنّ ساعتين في اليوم غير كافية، وأتمنى أن يكون ذلك على مدار السنة مع المدربين المشرفين على المنتخب الجزائري”. وأشارت الاتحادية، إلى أن معسكر العاصمة يعرف مشاركة مدربين وطنيين لعديد المنتخبات الوطنية، من أجل الاستفادة من خبرة وتجربة الخبير الدولي، بغرض التطبيق الصحيح للتقنيات الجديدة، وطريقة التدريب في تعليم المهارات للرياضيين، وطريقة الاسترجاع والتعامل مع كل الوضعيات، بالنسبة للأجهزة حتى يكون تكوين قاعدي صحيح بالنسبة للرياضيين، لأن الفئات الصغرى هي الأساس ومن الضروري أن تكون مثل هذه الدورات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي، تعتبر جد مفيدة وهامة، لمواكبة آخر التحديثات والتطورات خلال مرحلة التمارين لربح الوقت، بما أن هذه الرياضة تعتمد على السرعة في التمارين. كما تدعمت الاتحادية الجزائرية للجمباز بعتاد متخصص تمّ وضع البعض منه في قاعة بيروت، بهدف تدعيم العمل الذي يقوم به الرياضيون، لتطوير مهاراتهم في الجمباز الفني لدى فئة الإناث، بما أن هذه القاعة مخصصة لهن لضمان جاهزيتهن للحدث الأولمبي للشباب، وبالتالي، ولهذا فإن الأمور الجدية انطلقت من خلال الاعتماد على خبير الدولي لربح الوقت، ومن المقرر أن تكون مبادرات مماثلة في الأشهر القادمة، حتى يتمّ تكوين جيل قوي لتحقيق أفضل النتائج.
ب. ص