تعديلات الكاف بخصوص التغييرات تخلط أوراقه

تحضيرات بلماضي لـ “الكان” بتعداد ناقص وبن حمو ينضم للطاقم الفني.. اللاعبون يصلون تباعا لتربص الدوحة وماندي سيكون آخر الملتحقين

تحضيرات بلماضي لـ “الكان” بتعداد ناقص وبن حمو ينضم للطاقم الفني.. اللاعبون يصلون تباعا لتربص الدوحة وماندي سيكون آخر الملتحقين

أجرى، مساء أمس، المنتخب الوطني أول حصة تدريبية له في العاصمة القطرية الدوحة خلال التربص التحضيري الرئيسي له استعدادا لكأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وسط العديد من الغيابات بسبب تأخر التحاق اللاعبين المحترفين، الذين قيّدتهم تعليمة الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخيرة والمرجحة لكفة الأندية على حساب المنتخبات الإفريقية، عندما منحتهم حق الاحتفاظ بلاعبيهم الأفارقة إلى غاية يوم 6 جانفي المقبل.

وجرى التدريب الأول لأشبال جمال بلماضي في حضور 11 لاعبا فقط، في صورة أوكيدجة وحلايمية وشتي وبدران ووناس وبلقبلة وبولاية وفيغولي وعمورة وزروقي وسليماني، في حين غاب الثلاثي المصاب بكورونا توقاي وبن عيادة وبلايلي، فضلا عن الرباعي الذي التحق، سهرة أمس، بالتربص، رامي بن سبعيني وإسماعيل بن ناصر ويوسف عطال وآدم زرقان، ليرتفع العدد إلى 15 لاعبا، في انتظار انضمام اللاعبين الآخرين تباعا، على غرار بلعمري وبونجاح ومبولحي وزغبة وبن دبكة ومحرز وبن رحمة وتاهرات وبراهيمي تباعا، ليكتمل التعداد في الرابع من شهر جانفي المقبل بالتحاق المدافع عيسى ماندي.

إلى ذلك، انضم محمد بن حمو، الحارس الدولي الجزائري السابق، إلى الطاقم الفني لبلماضي في التربص المغلق الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، وسيكون بن حمو ثاني مدرب للحراس وسيعمل إلى جانب مواطنه المدرب عزيز بوراس.

وكان بن حمو، ضمن طاقم تدريب المنتخب المحلي المتوج بكأس العرب، التي أقيمت في قطر، لكنه غاب عن المباراة النهائية التي تفوق فيها منتخب الجزائر على جاره التونسي 2-0، بسبب إصابته بفيروس كورونا.

وخضع بن حمو إلى فترة حجر صحي إجباري، قبل أن يتعافى نهائيا، ليقرر المدير الفني جمال بلماضي ضمه إلى طاقمه المساعد خلال هذا التربص الذي يسبق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022.

من جهة أخرى، أقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم العديد من التعديلات والتغييرات على نظام مسابقة كأس أمم إفريقيا 2021 (أجلت إلى عام 2022)، والمقررة في الفترة الممتدة من 9 جانفي إلى 6 فيفري بالكاميرون، بسبب تداعيات جائحة كورونا، سواء تعلق الأمر بعدد اللاعبين المسموح لهم بالتواجد في القائمة النهائية المشاركة في المسابقة، أو نظام التبديلات المعتمد في البطولة والذي أثار الكثير من الجدل. ويشارك “الخضر” في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون في المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات سيراليون وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار، ويبحث الدفاع عن لقبه الذي تحصل عليه عام 2019 بمصر، ولهذا الغرض اختار المدير الفني، جمال بلماضي، قائمة بـ28 لاعبا لخوض هذه المعركة الصعبة.

وفاجأ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنتخبات الإفريقية عندما كشف عن لوائح بطولة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، فرغم أنه قرر زيادة عدد اللاعبين الموجودين على مقاعد البدلاء لكل منتخب في أي مباراة من 7 إلى 9 لاعبين، وهو النظام المعمول به في كافة البطولات الكروية بعد تفشي جائحة كورونا، إلاّ أنه رفض اعتماد نظام التبديلات المعروف بسبب هذه الجائحة والمقدر بـ5 تبديلات، وهو الأمر الذي سيخلط حسابات المدربين خلال البطولة وعلى رأسهم جمال بلماضي، حيث قرر الإبقاء على النظام القديم في التبديلات، أي إجراء 3 تبديلات فقط خلال مباريات البطولة بدل 5، مع إجراء تعديل بسيط بالوصول إلى مرحلة خروج المغلوب (ابتداء من الدور ثمن النهائي)، من خلال السماح بإجراء تبديل رابع، لكن ذلك سيكون مرتبطا بلجوء طرفي المباراة إلى الأشواط الإضافية، وهي المعطيات التي لا تخدم المدربين الذين لجأ الكثير منهم إلى استدعاء 28 لاعبا للمشاركة في البطولة، ما سيدفعهم إلى ضرورة تسيير المجموعة بطريقة ذكية طوال المشاركة في البطولة لتفادي الوقوع في المشاكل، خاصة ما تعلق منها بعدم مشاركة الكثير من اللاعبين في المباريات.

أمين. ل