تحضر لبرنامج يمتد إلى سنة 2040…. الجزائر تملك ألف مهندس فضاء

elmaouid

الجزائر- حدد خبراء ورؤساء وكالات فضاء دولية، خمسة تحديات مشتركة تواجه تطور ونمو قطاع الفضاء في الدول العربية، تتضمن مسألة التمويل، وضعف الإدراك العام بأهمية القطاع، ومتطلبات بناء الكوادر البشرية، ونقل المعرفة، والتعاون على المستوى الإقليمي.

وشدد هؤلاء، على هامش مؤتمر الفضاء العالمي الذي اختتم فعاليته نهاية الأسبوع الماضي في أبوظبي، على ضرورة تطوير كافة أشكال التعاون بين الدول والهيئات والمؤسسات ذات الصلة بقطاع الفضاء العربي، لتطوير المقدرات الفضائية العربية.

وأكد المدير العام لوكالة الفضاء الجزائرية، الدكتور عز الدين أوصديق، على أن من أهم مكونات التعاون، هي كيفية مشاركة الخبرات والمعلومات مع الدول الأخرى، لافتاً إلى أن الجزائر تملك خمس جامعات، توفر شهادات الماجستير والدكتوراه في علوم الفضاء، حيث يجري التركيز على تطوير القدرات في مجال تشغيل الأقمار الصناعية، مضيفاً أن الجزائر تعمل على وضع قانون للفضاء وبرنامج فضائي لعام 2040، إلى جانب التعاون مع الدول الأخرى، مثل فرنسا والهند والصين، لافتاً إلى أن الشراكات مهمة لنجاح مشاريع الفضاء.

ولفت إلى استخدام مخرجات مراكز الاستشعار عن بعد، التابعة للأمم المتحدة، في الأردن والجزائر في مجال الفضاء، مشيراً إلى أن الجزائر كان لديها في عام 2000، حوالي 100 مهندس في العلوم ذات الصلة بقطاع الفضاء، بينما أصبح لديها حالياً ألف مهندس من خريجي الماجستير والدكتوراه.

وأشار الدكتور عز الدين أوصديق إلى أن من أبرز التحديات هو امتلاك التكنولوجيا المركبة بالنسبة لدولة واحدة، ما يوجب العمل معاً لامتلاكها، إلى جانب تحدي تبادل المعارف والخبرات والبرامج لمصلحة الشعوب العربية، إلى جانب مشكلة أخرى مهمة وهي إقناع الشعوب العربية أن الفضاء ليس بمجال علمي بحت، وإنما هو يسهّل حياتهم وأعمالهم كما أن له انعكاساً على التنمية المستدامة في الواقع المعاش.