دخل المنتخب الوطني لكرة اليد في تربص بالجزائر يدوم إلى غاية 12 مارس، ليشد بعدها الـرحال نحو مدينة هانوفر الألمانية تحسّبا للمشاركة في الملحق العالمي المقرر بألمانيا من 14 الى 17 مارس 2024.
ومن المقرر أن تلتحق العناصر المحترفة مباشرة بمكان الحدث بما أنّ اللاعبين المعنيين سيكونوا ملتزمين بلقاءات مع نواديهم في مختلف الدوريات، وستكون أول مواجهة ضد ألمانيا يوم 14 ثم كل من النمسا وكرواتيا يومي 16 و17 مارس على التوالي، حيث يطمح عناصر المنتخب الوطني إلى لعب كل حظوظهم في هذه المحطة من أجل التأهل للأولمبياد، ويبقى الهدف المباشر التحضير لبطولة العالم بكل من المجر، كرواتيا والدنمارك مطلع عام 2025.
وعرفت التشكيلة تواجد كل من يحيى زموشي وغضبان خليفة، الهاشمي شهر الدين في حراسة المرمى، القائد مسعود بركوس، هشام داود، أيوب عبدي، هشام كعباش، عبد الجليل زنادي، نورالدين هلال، باستيان خرموش، مصطفى حاج صدوق، نضال الدين بليدة، علي بولحسة، نوري بن حليمة، زين الدين بوغابة، هني بوناب، حسني زين الدين، رضوان ساكر، رابح راسيم مداحي، رامي سيدي عيسى، سليم مزازة، ريان عبروس، وائل ملازم، حيث عرفت القائمة تواجد أسماء لم تشارك في الحدث الأفريقي مؤخرا، إلاّ أنّ الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر وضع فيهم الثقة من أجل تقديم الاضافة للمجموعة في هذه المنافسة المهمة.
يأتي ذلك بعدما وقف على النقائص التي كانت خلال البطولة الأفريقية من أجل تدارك الأمور، خاصة أنّه لا يملك الوقت من أجل القيام بتربص طويل لـ تصحيح السلبيات، ما جعله يعتمد على الأسماء الأكثر جاهزية.
وكان المنتخب الوطني قد عاد بقوة على الصعيد القاري من خلال الأداء الكبير الذي قدّمه اللاعبون فوق البساط ضد كل المنافسين، وتمكّنوا من تحقيق كل الأهداف التي سطرت من خلال بلوغ النهائي بعد غياب دام 10 سنوات.
ع.ب