يشرع، اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم، في خوض تربصه التحضيري الخاص بفترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر، تحسبا لمواجهتي الصومال يوم الخميس 16 نوفمبر (سا00، 18)، بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، والموزمبيق يوم الأحد 19 من نفس الشهر بملعب زمبيتو مابوتو (سا 00، 14) ضمن الجولتين الأولى والثانية للمجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشرعت العناصر الوطنية المستدعاة للتربص الحالي في الالتحاق بمركز سيدي موسى تباعا، والذي سيخوض فيه زملاء آيت نوري تحضيراتهم قبل مواجهة منتخب الصومال يوم 16 نوفمبر بملعب نيلسون مانديلا في براقي، ثم لقاء منتخب موزمبيق يوم الأحد 19 نوفمبر بمدينة مابوتو عاصمة موزمبيق.
ويسابق المدرب جمال بلماضي الزمن لتحضير فريق تنافسي قادر على صنع المفاجأة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها بداية من 13 جانفي القادم بساحل العاج.
ويواجه جمال بلماضي عدة مشاكل قبل بدء المنافسة القارية، أبرزها لعنة الإصابات التي باتت تطارد عددا من اللاعبين الركائز الذين يعول عليهم الناخب الوطني كثيرا على غرار يوسف عطال واسماعيل بن ناصر، الذي لم تتضح بعد إمكانية مشاركته في نهائيات كان كوت ديفوار، إضافة إلى المتألق محمد أمين عمورة الذي أصيب مؤخرا على مستوى الكتف، إلا أن إصابته غير مقلقة.
وليست الاصابات هي الهاجس الوحيد الذي يواجهه الناخب الوطني جمال بلماضي، فهناك مشكل آخر قد يحرمه من بعض العناصر المهمة بسبب معاناتها من نقص المنافسة، على غرار ما يحدث مع اللاعب الشاب المتألق بدر الدين بوعناني وجوان حجام وياسر لعروسي.
هذا، وقد عرفت قائمة الخضر تواجد عدد من الكوادر المنتظرة، مثل ماندي وبن سبعيني ومحرز والبقية.
فيما شهدت القائمة عودة كل من بونجاح وبن طالب وأدم وناس إلى المنتخب الذي يبدو أن الكوتش بلماضي يريد تواجدهم في كتيبة الكان المقبل، كما عرفت استبعاد بن رحمة و زرقان وبوعناني وبلومي لدواعي فنية، فيما تبقى قضية بن رحمة القضية اللغز في المنتخب.
ع-ب