سيواجه، الخميس، المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم نظيره منتخب الصومال في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، في حين قرر مدرب المنتخب الوطني عدم خوض أية حصة تدريبية على أرضية ملعب نيلسون مانديلا خوفا من إلحاق الضرر بها قبل المواجهة.
يجري المنتخب الوطني هذا الثلاثاء آخر حصة تدريبية بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، حيث يحضر الناخب الوطني جمال بلماضي التشكيلة التي ستواجه منتخب الصومال، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2026.
وخاض المنتخب الوطني، عشية أمس، ثاني حصة تدريبية بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، بحضور كامل التعداد بعدما ضيّع الحارس أسامة بن بوط أول حصة تدريبية، هو الذي يلتحق بالتعداد متأخرا بسبب مشاركته في مباراة فريقه اتحاد العاصمة المتأخرة أمام وفاق سطيف لحساب الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى.
وانطلق، الاثنين، تربص المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى، عرف تنظيم الطاقم الفني لحصة تدريبية استرجاعية، لكي يتخلص اللاعبون من التعب جراء السفرية التي قادتهم إلى الجزائر، وكذا للاسترجاع من تعب المباريات التي كانوا معنيين بها مع فرقهم نهاية الأسبوع المنصرم.
وأجرى كل من (عطال، توبة، لعروسي، ماندي، زروقي، عوار، غويري، شعايبي، وناس)، حصة تدريبية رفقة المحضر البدني، للوقوف على الجاهزية البدنية للغائبين عن المنافسة الرسمية، وكذا لإنعاش عضلات البدلاء والغائبين عن مباريات فريقهم نهاية الأسبوع المنصرم.
وبرمج الناخب الوطني حصة تدريبية لم تتعد ساعة من الزمن، سبقتها حصة فيديو تحدث فيها عن النقاط الإيجابية والسلبية، التي كانت في اللقاء الودي الأخير لـ “الخضر” ضد المنتخب المصري التي انتهت بنتيجة التعادل بهدف لمثله في مباراة كبيرة.
وحث الناخب الوطني اللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية لتربص شهر نوفمبر، على بذل المزيد من الجهد خلال التربص الجاري، كونها قد تكون الفرصة الأخيرة لبعض اللاعبين، الذين لم يفصل بلماضي بعد في اصطحابهم معه لنهائيات أمم إفريقيا 2023، المقرر إقامتها مطلع شهر جانفي المقبل.
بلماضي يقرر خوض المواجهتين بتشكيلتين مختلفتين
وقرر المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، خوض مواجهتي الصومال والموزمبيق بتشكيلتين مختلفتين، بسبب البرمجة غير المفهومة من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي ستضطر الجزائر لخوض مواجهتين هامتين عن تصفيات كأس العالم 2026 في ظرف أقل من 72 ساعة، وهو ما يحتم عليه اختيار تشكيلتين لحماية اللاعبين من الإصابات، قبل أقل من شهرين عن انطلاق “الكان”.
اختيار خوض مواجهتين بتشكيلتين مختلفتين سيسمح لمهندس التتويج القاري لسنة 2019، بمنح الفرصة لجميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم قبل نهائيات “كان” كوت ديفوار، بهدف معاينتهم بدقة خصوصا الوافد الجديد ياسر لعروسي، الذي دخل بديلا أمام المنتخب المصري، وترك انطباعا حسنا خلال الـ 27 دقيقة الأخيرة من عمر المواجهة.
وحلّ منتخب الصومال، بأرض الوطن قادما من تونس، التي أجرى فيها تربصا مطولا دام 20 يوما كاملا، بهدف التحضير الجيد لدخول غمار المونديال بقوة، وكذا للتأقلم مع المناخ السائد في شمال إفريقيا.
عبد الله بن مهل