تحسبا للسهرات الصيفية… الطرق المؤدية إلى شواطئ شرق العاصمة تتدعم بشبكة الإنارة

elmaouid

باشرت مصالح ولاية العاصمة أشغال التهيئة الخاصة بالإنارة العمومية بالطرق المؤدية إلى الشواطئ التابعة للبلديات الشرقية للعاصمة، والتي عانت من غياب هذه الطاقة طوال الفترة الماضية، حيث حرصت على تحديث

هذه الشبكة تحسبا للسهرات الصيفية التي ستفتتح رسميا في الفاتح من جوان، سعيا منها لتسهيل حركة السيارات المقبلة على الشواطئ مع العمل على توسعة الطرق والسعي إلى إنجاز محولات بالنقاط التي تعرف اكتظاظا وتهيئة تلك التي تحتاج إلى توسعة وتزفيتها لبلوغ السيرورة الحركية التي ترمي إليها موازاة مع الجهود المبذولة في أشغال تهيئة الشواطئ لاستقبال المصطافين.

تسابق مصالح بلديات الضاحية الشرقية للعاصمة الزمن لإنهاء أشغال توسعة طرقها المؤدية إلى الشواطئ وتدعيمها بشبكة إنارة عمومية متينة لتسهيل السيرورة المرورية، ومنها من حرصت على انجاز حظيرة سيارات لرفع احتمالات التهيئة الشاملة وضمان الاستجابة لجميع احتياجات المصطافين، خاصة وأن هؤلاء كانوا يعانون في هذا المجال ويشكون صعوبات الالتحاق بهذه الشواطئ ليلا بسبب الظلام الحالك الذي قد يعرّضهم لاعتداءات، فيتجنبون الالتحاق بها، ومن البلديات التي بادرت بهذه الجهود، بلدية هراوة التي حرصت على تجهيز الشارع المؤدي إلى شاطئ القادوس بالإنارة، وإزالة نبات القصب المنتشر بكثرة على جنبات الطريق، الذي سيتم أيضا توسيعه وتحويله إلى شارع كبير تمر عبره العائلات مشيا على الأقدام، في شكل منتزه حقيقي بالمنطقة، خاصة أنه يصبح ممرا معبّدا لتفادي الازدحام في موسم الاصطياف.

وفي هذا الإطار، تعمل مصالح ولاية العاصمة على تسوية مشكل تأخر مشروع تهيئة وتوسعة الطريق الوطني رقم 05 في شقه الرابط بين مدينتي الرغاية وبودواو، من خلال ربط الطريق بالطريق الوطني رقم 61 من خلال إنجاز محولين بالمخرج الجنوبي للرغاية، لتسهيل حركة المرور وفك الخناق عن مدينتي الرغاية وبودواو، وإنجاز الإنارة العمومية على طول الطريق، حتى لو تطلب الأمر تمويل المشروع على عاتق ميزانية ولاية الجزائر إذا عجزت بلدية بودواو عن توفير الغلاف المالي للعملية، في إطار التضامن ما بين الجماعات الإقليمية.