تشهد الساعات الأخيرة تحركا فرنسيا مفاجئا لمنع التحاق الموهبة الجزائرية أمين غويري، بصفوف الخضر، وذلك تزامنا مع دخول اليافع العشريني حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، فيما التحق كل من اللاعبين ريان آيت نوري وشعيبي بكتيبة “الخضر”.
أفادت مصادر صحافية فرنسية، بأن المدرب ديديه ديشان، يخطط لاستدعاء موهبة جزائرية إلى صفوف منتخب الديكة في المرحلة القادمة، وذلك تزامنا مع دخول اليافع العشريني حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، بعد تردد أنباء عن رغبته في تمثيل محاربي الصحراء على المستوى الدولي.
ووفقا لما ذكره راديو “مونت كارلو”، فإن الجزائري الأصل، الفرنسي المولد أمين غويري، يتصدر قائمة المرشحين للانضمام إلى قائمة وصيف بطل العالم في فترة ما بعد كريم بنزيما وأوليفيه جيرو، وذلك ليس فقط استجابة للنقاد والخبراء، الذين يطالبون بالاستفادة من موهبته اللافتة، بل أيضا لنجاحه في انتزاع اعجاب المدرب ديشان.
وذكر نفس المصدر، أن صاحب الـ22 عاما، أمامه الآن فرصة ذهبية لارتداء قميص منتخب الديوك في عطلة مارس، في ظل حاجة المدرب لخدمات جوهرة بنفس مواصفاته، بإمكانه اللعب في مركزي المهاجم الكاذب والجناح الأيسر، بعد إعلان بنزيما اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، واقتراب جيرو من نفس المصير، لكن هذا سيتوقف على استمرارية اللاعب ومدى نجاحه في الحفاظ على مكانه في التشكيل الأساسي لفريقه رين.
واتضح سريعا أن كل ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة، باعتبار أن اللاعب كان ولا يزال على موقفه القاضي بعدم الالتحاق ببلده الأصلي في الفترة الحالية على أقل تقدير.
وأوضح الإعلامي الجزائري، سعيد فلاك، أن المهاجم متعدد المراكز غير متحمس البتة للتواجد مع الخضر، لا حاليا ولا في المستقبل القريب، باعتباره مقتنعا بقدرته على التواجد مع المنتخب الفرنسي الأول.
ويواصل أمين غويري اللعب مع المنتخب الفرنسي للشباب خلال عام 2022، ولكنه سيفقد هذه الخاصية في الأشهر القادمة عندما يبلغ من السن 23 عاما.
وسيجد خريج مدرسة أولمبيك ليون نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما في الفترة القادمة من أجل اللعب دوليا مع المنتخب الأول، وهما انتظار دعوة من ديدييه ديشامب للالتحاق بكتيبة الديوك، أو التوجه للجزائر وتغيير جنسيته الرياضة، وتدعيم تشكيلة جمال بلماضي.
وتداولت الجماهير الجزائرية في مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا من حساب مزيف لصحفي من جريدة “ليكيب” الفرنسية، كشف فيه عن قرب التحاق صاحب الـ22 عاما بصفوف محاربي الصحراء.
يذكر أن منتخب الجزائر تمكن في الأسابيع الماضية من ضمان لاعبين مزدوجي الجنسية، وهما كل من ريان آيت نوري مدافع ولفرهامبتون الإنجليزي وفارس شعيبي لاعب وسط تولوز الفرنسي.
عبد الله بن مهل