تستعد المقاطعة الإدارية لباب الوادي لمجابهة خطر الفيضانات المحتمل، من خلال جملة من الإجراءات الاحترازية الكفيلة بمنع تكرار كارثة 2001، بداية بتحديد أهم النقاط الواجب التدخل فيها سيما وأن فصل الخريف على الأبواب، وقد أضحت الجزائر على موعد مع الأمطار الطوفانية والسيول الجارفة كل موسم .
في إطار المتابعة الآنية لملف البيئة ونظافة المحيط على مستوى المقاطعة الإدارية لباب الوادي، عقد تحت إشراف رئيسة ديوان الوالي المنتدب، اجتماع لجنة البيئة بحضور نواب البيئة لبلديات المقاطعة الإدارية لباب الوادي والمكلف بالبيئة بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي، مع رؤساء القسيمات الفرعية ورؤساء وحدات المؤسسات العمومية الولائية، وكذا مندوبي البيئة للبلديات، حيث تم عرض أهم النقاط السوداء وتحديد بدقة نقاط التدخل المستعجلة، وطبيعة العمليات الواجب تنفيذها، أهمها تنقية البالوعات، صيانة تسرب المياه الصالحة للشرب، صيانة قنوات مياه الصرف الصحي، تفشي ظاهرة سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي، والكوابل النحاسية الكهربائية…….
كما برمجت، بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني من رؤساء الجمعيات ولجان الأحياء، حملات تحسيسية من شأنها توعية مواطني المقاطعة الإدارية وخلق روح المسؤولية داخل التجمعات والأحياء السكنية، للحفاظ على المحيط البيئي.
وفي هذا الشأن، أسدت تعليمات إلى رؤساء وحدات المؤسسات بضرورة تكثيف المجهودات كل فيما يخصه.
وقد تم خلال الاجتماع عرض الوضعية الحالية للبيئة ونظافة المحيط على مستوى المقاطعة والذي خلص برسم إستراتيجية على المدى القصير تجسد عن طريق مخطط عمل أسبوعي.
إسراء. أ