الجزائر- عاد القيادي السابق في حزب جبهة التحرير عبد الرحمان بلعياط، من واجهة نتائج التشريعيات، مطالبا بتنصيب لجنة لتحرير الحزب وإنقاذه، بعدما وصف هذه الأخيرة (التشريعيات) بالتقهقر غير المسبوق في تاريخ
الحزب.
ونقل موقع “الجزائر اليوم”، عن عبد الرحمان بلعياط، قوله “إننا نخشى أن يتحول التقهقر في حال استمرار الأمور على حالها إلى اضمحلال ثم الاندثار وبعده الدخول إلى المتحف من البوابة الواسعة”.
ودعا بلعياط إلى الإسراع في تنصيب هيئة انتقالية لتسيير شؤون الحزب تكلف بتنظيم مؤتمر استثنائي والذي سيكون بمباركة من رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وفند بلعياط، أن يكون برنامج الحزب هو برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن برنامج الحزب هو فقط جزء من برنامج الرئيس الذي يعتبر رئيسا لكل الجزائريين.
وحمل بلعياط، مسؤولية ما أسماه بالتقهقر للحزب في التشريعيات، للأداء الباهت والمستهتر لولد عباس أثناء الحملة الانتخابية، والمسؤول أيضا عن طرد المناضلين الحقيقيين من أبناء الحزب، وجلب مكانهم أشخاص مناضلين في أحزاب أخرى لا علاقة لهم بحزب جبهة التحرير الذي أصبح حزبا معتلا، بحسب تعبير بلعياط.
واتهم بلعياط القيادة الحالية “غير الشرعية” للحزب، بأنها قامت بأفعالها مع سبق الإصرار والترصد، مؤكدا على أن رئيس الجمهورية سيأمر بلجنة لتطهير حزب جبهة التحرير الوطني.