كشف الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أنه كان على أعتاب الانتقال لصفوف أرسنال في عام 2016، لكن ناديه السابق ليستر سيتي رفض العرض.
وكان محرز جزءًا من فريق ليستر سيتي الذي توج بلقب البريميرليغ، في حدث استثنائي بتاريخ الكرة الإنجليزية، قبل أن يرحل إلى صفوف مانشستر سيتي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني في صيف عام 2018.
وقال محرز، خلال تصريحاته لصحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية: “في العام التالي للتتويج بالبريميرليغ، لو كنت في أحد فرق المقدمة لكانت القصة مختلفة بالنسبة لي، وبالتأكيد لقد فقدت عامين من اللعب على أعلى مستوى”.
وأضاف: “لأنه بدلًا من تواجدي في مانشستر سيتي بعمر الـ27 عامًا، كان بإمكاني التواجد هنا بعمر الـ24 أو 25، لكن ليستر سيتي رفض رحيلي”.
وتابع: “وكيلي تحدث مع آرسين فينغر الذي كان يريد ضمي بالفعل، وكانت هذه المفاوضات في صيف 2016، وكنت محبطًا للغاية”.
وواصل: “ليس من السهل التحول من كونك أفضل لاعب في البريميرليغ، لتكون لاعبًا في فريق يُصارع من أجل البقاء في البريميرليغ وتفادي الهبوط”. واختتم: “الجميع وقتها كان في انتظاري، ويتوقعون مني تقديم الكثير”.
وفي الحوار الذي تم نشره عبر موقع “فرانس فوتبال”، عاد رياض محرز إلى الركلة الحرة المباشرة التي سجلها ضد نيجيريا في الدقيقة الأخيرة والتي أهلت الخضر إلى نهائي “الكان”.
لاعب مانشستر سيتي كشف: “في تلك اللقطة رأيت الشاشة في الملعب ورأيت بأنها الدقيقة الأخيرة لأقوم بعدها بالتركيز على الكرة ولم أرد أي لاعب بجانبي حينها، لقد كان هناك بلايلي الذي أراد تسديد الكرة وأيضا بونجاح الذي قال لي بأنه يريد تسديدها لكني قلت له إذهب إلى منطقة العمليات وطلبت من بلايلي البقاء بجانبي من أجل خداع الحائط. في الوهلة الأولى أردت تسديد الكرة تحت الحائط لكن رأيت اللاعب النيجيري الذي كان متواجدا في الخلف -( يقصد أونييكورو ) ثم قلت في نفسي لو أسددها فوق الحائط فسيكون أمرا صعبا وتحت الحائط هناك لاعب سيصد الكرة، لهذا قررت التسديد أين يتواجد الحارس بالقوة والدقة والأمور ذهبت مثلما كنت أريد”.
ب/ص