ما زال الثنائي كمال لونغار وأحمد قاصب، يصران على ضرورة التدقيق في حسابات فريق مولودية الجزائر والتحقيق في وجهة الأموال التي تمنحها سوناطراك للمسؤول الرياضي عمر غريب، حيث يؤكد العضوان في مجلس الإدارة بأن هناك عدة خروقات تسييرية ومالية تستدعي تدخل سوناطراك فيما وصفوه النزيف المالي الكبير.
واستغل المساهمان في الشركة الرياضية لفريق مولودية الجزائر المسماة “العميد”، كمال لونغار وأحمد قاصب، تعيين عبد المؤمن ولد قدور على رأس إدارة شركة سوناطراك، خلفا لأمين معزوزي، من أجل إعادة فتح قضية التدقيق في ميزانية النادي لهذا الموسم، بسبب الشكوك التي تحوم حول وجود ثغرات مادية كبيرة. ويملك كمال لونغار 10 بالمائة من أسهم الشركة، مقابل 2.5 بالمائة فقط لأحمد قاصب، و77.5 بالمائة لصالح الشركة النفطية سوناطراك، بينما الـ10 بالمائة المتبقية فهي ملك للنادي الهاوي لمولودية الجزائر.
