انطلقت بدار الثقافة “علي سوايحي” بخنشلة، فعاليات الطبعة الخامسة للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية، تحت شعار “صورتي علم بلادي”.
وعرفت هذه التظاهرة التي أشرف على افتتاحها، مدير التقنين والشؤون العامة، بلبالي رضوان، مشاركة 18 فنانا ومصورا فوتوغرافيا يمثلون 15 ولاية يعرضون 75 صورة فوتوغرافية برواق لزهر حكار بدار الثقافة “علي سوايحي”، بالإضافة إلى 27 صورة غير مشاركة في المنافسة لفنانين من ولاية خنشلة.
وأكد مدير الثقافة والفنون، محمد العلواني، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أن التظاهرة التي تشرف عليها وزارة الثقافة والفنون تؤطرها لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة أعضاء هم يوسف سبع من ولاية خنشلة وبشير قورار من ولاية باتنة وأمين غسيل من ولاية تيارت، حيث سيشرفون على تقييم الأعمال المشاركة في هذه الطبعة قبل الإعلان عن أسماء الفائز بالمركز الأول والمتوجين بالجوائز.
وأضاف السيد العلواني أن الطبعة الخامسة التي ستستمر إلى غاية اليوم 26 فيفري، ستعرف إلى جانب معرض الصور الفوتوغرافية المقام بالمناسبة، تنظيم ورشتين تكوينيتين، الأولى مخصصة لأستوديو التصوير والثانية خاصة بتعديل الصور بالفوتوشوب يشرف عليها أساتذة مختصون ومصورون محترفون.
من جهتها، أكدت سامية مرزوقي مديرة دار الثقافة علي سوايحي في تصريح لـ “وأج”، أنه سيتم عرض الصور المشاركة في الصالون في طبعته الخامسة على مدار ثلاثة أيام برواق دار الثقافة لتمكين الجمهور من التعرف على جمال المدن العتيقة وإبراز المصورين لثراء وتنوع الموروث الثقافي والعمراني والطبيعي لمختلف ولايات الوطن.
وأضافت ذات المتحدثة بأن هذا الحدث الوطني الذي دأبت على تنظيمه دار الثقافة علي سوايحي سنويا، يشكل فرصة للالتقاء بين المصورين من مختلف ولايات الوطن، بهدف تبادل الخبرات وإبراز مواهبهم والارتقاء بفن التصوير الفوتوغرافي.
ق\ث
