سيحتضن قصر الثقافة بإمامة بتلمسان الملتقى الوطني للأدب الثوري تخليدا لثورتنا المجيدة وذلك يومي 5 و6 نوفمبر الجاري، ويشرف على هذه التظاهرة الشاعر والناشط الثقافي نور الدين مبخوتي ومصلحة النشاط
الثقافي تحت إشراف السيد مدير قصر الثقافة نور الدين ميراوي وتحت الرعاية السامية لوزارة الثقافة والسيد والي ولاية تلمسان.
وقد اختار القائمون على هذا الملتقى الوطني شعار “الثورة الجزائرية والإبداع الأدبي”. وقد سميت هذه الدورة باسم الشاعر الشهيد الربيع بوشامة الذي سيتم تكريمه من خلال قراءة لسيرته ونصوصه الشعرية. وفي الوقت ذاته سيتم تكريم
الدكتور أحمد طالب من جامعة تلمسان باعتباره من أهم الوجوه النقدية التي اشتغلت على أدب الثورة خاصة في فن القصة. أما فيما يخص المداخلات فإنها تتميز بالتنوع، بحيث سيقدم المخرج المسرحي سمير زموري مداخلة عن المسرح الجزائري الثوري أثناء حرب التحرير، ليليه الدكتور عبد الجليل مصطفاوي ليتحدث عن حضور الثورة الجزائرية في تجربته القصصية من خلال مجموعة الحلم الكبير. سيتناول أيضا الكلمة الدكتور شعيب منونيف ليقارب موضوع شهداء الثورة في الشعر الشعبي الجزائري، في حين سوف يقارب الشاعر نور الدين مبخوتي الثورة التحريرية في الشعر التونسي، وسيكون للرواية أيضا حضورها من خلال مداخلة الدكتور حسين علام الموسومة بالمرأة في روايات محمد ديب أثناء الثورة. أما الشق الثاني من أشغال الملتقى فسيكون على شكل أمسيات شعرية ستنشطها أسماء وازنة في المشهد الشعري الجزائري من قبيل سليمان جوادي وعبد الله حمادي وعاشور فني وإبراهيم صديقي وأحمد عبد الكريم ونور الدين رقعي وسالم حميدة وعمر بكير ومفتاح بخوش ومحمد عبد المجيد مبسوط، حبيب صيام وخالد شهلال ونادية نواصر وحورية آيت إيزم وبختة حسني، رشا رشيدة، دريش ونورة تومي، بالإضافة إلى أصوات من عاصمة الولاية وضواحيها على غرار الدكتور فضيل حضري والسايح بغداد وعبد القادر بن عيستي.
