حضر الأرجنتيني الشهير، دييغو مارادونا، إلى ملعب ويمبلي الأحد، ورغم أنه يبلغ من العمر 56 عاما، فإنه ربما كان يملك فرصة للتسجيل أمام ليفربول، الذي خسر 4-1 أمام توتنهام هوتسبير، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ومن الصعب توقع ما كان يمكن للفائز بكأس العالم سابقا أن يفعله أمام دفاع الفريق الزائر، إذا كان لا يزال يلعب وفي قمة تألقه.
وواجه ليفربول معاناة شديدة في التعامل مع المهاجم هاري كين، الذي التقى مع ساحر بوكا جونيورز وبرشلونة ونابولي السابق قبل انطلاق المباراة، قبل أن يتألق ويرفع رصيده إلى ثمانية أهداف.
وجاءت كل الأهداف الأربعة لتوتنهام من أخطاء دفاعية لليفربول، قبل أن يجد المدرب يورغن كلوب نفسه في موقف حرج معتاد للتعليق عما حدث.
وبعد تسع مباريات يحتل ليفربول المركز التاسع، ويتأخر بسبع نقاط عن توتنهام، و12 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر.
وقال كلوب عقب الهزيمة التي جاءت بعد أيام من الفوز 7ـ 0 على ماريبور في رابطة أبطال أوروبا: “هذا سيء سيء سيء”.
وأضاف: “في كل اللحظات الحاسمة لم نكن حاضرين.. لا يمكن تحقيق النتائج بمثل هذا الأداء”.
واستمتع مارادونا بمتابعة أداء توتنهام ووجوده منح فخرا لمواطنه ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام الذي كان زميلا له سابقا لفترة قصيرة في فريق نيويلز أولد بويز.
وقال بوكيتينو: “تحدثت إلى مارادونا قبل المباراة، كان الحوار مفعما بالمشاعر لأننا لم نتحدث منذ 20 عاما”.
وأضاف: “منحنا طاقة كبيرة، إنه أفضل لاعب على الإطلاق في تاريخ كرة القدم”.
وأبدى بوكيتينو سعادته الكبيرة بأداء توتنهام والذي يأتي عقب التعادل 1-1 في ضيافة ريال مدريد في رابطة أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
وقال بوكيتينو بعدما أصبح توتنهام ثالثا برصيد 20 نقطة، وهو نفس رصيد منافسه المقبل مانشستر يونايتد: “قدمنا عرضا رائعا جدا”.
