مليكة هاشمي من مواليد 1991، كاتبة جزائرية متحصلة على شهادة ماستر في العلاقات الدولية، وأستاذة لغة عربية بالطور الابتدائي، تكتب الخاطرة والقصة القصيرة والرواية، والمقال الصحفي، بالإضافة إلى أدب الطفل.
معظم كتاباتها تم نشرها في عدة جرائد داخل وخارج الوطن من بينها جريدة صوت الأحرار، كواليس، الجمهورية، البديل، الحوار، بالإضافة إلى جريدة صدى المستقبل الليبية والموعد التونسية.
وشاركت مليكة هاشمي في مسابقات عربية للكتب الجامعة، وأدرجت نصوصها بعد فوزها في المسابقات بأربع كتب جامعة في الأردن ومصر.
كتبت رواية بعنوان “رجل على ذمة عشق” شاركت بها في مسابقة نظمتها دار ديوان العرب للنشر والتوزيع المصرية، لها بعض الخواطر القصيرة باللغة الإنجليزية، كما أجرت بعض الحوارات التي تم نشرها بجريدة “الموعد اليومي” الجزائرية و”صوت الأحرار”.
مؤخرا أنهت مجموعتها القصصية بعنوان “تحت أشرعة الجنون” التي ستصدر عن دار زهدي للنشر والتوزيع الأردنية، تتضمن عدة قصص متنوعة ومختلفة المواضيع، أغلبها واقعية، تجعل القارئ يشعر أنها تتحدث عنها شخصيا، من بين العناوين التي أدرجت بها.. علاقة حب دبلوماسية، قلب مستعار، دفعت الثمن يا أمي، وطن يحتضر.
وتشير الكاتبة إلى أنها اختارت هذا العنوان والصورة المدرجة على الغلاف لأنهما يعكسان محتوى المجموعة، تحت أشرعة الجنون لا يقصد بها الجنون الفعلي، بل تشير إلى تجاهل المنطق والعقل أحيانا واتباع عواطفنا ومشاعرنا وأحاسيسنا دون التفكير العقلاني، فالحب والحزن والفرح والسعادة والشوق مشاعر تتطفل على قلوبنا تجعلنا عاجزين عن احتوائها أو تجاهلها، والصورة التي بالغلاف تظهر حالة أي شخص منا يحاول اتباع عواطفه ويقدم أحيانا على مغامرة أو مجازفة قد تكون مجهولة النهاية.
حركاتي لعمامرة
